كان لعبد الواحد السيد مستحقات في نادي الزمالك.. ثم تم احتواء الأزمة.
ولأحمد حسن مستحقات في نادي الزمالك..لكن اشتعلت الأزمة.
وكان لأحمد غانم سلطان مستحقات في نادي الزمالك.. ثم تم التنازل عنها..شكرا لأحمد غانم لإنهاء الأزمة.
لأجوجو وريكاردو وموندومو وآخرون مستحقات في نادي الزمالك، ولازالت المحكمة الرياضية تبحث الأزمة.
تم تفكيك فريق كرة اليد الأسطوري بنادي الزمالك قبل أن تثمر محاولات مستميتة للم الحبات الذهبية للمسبحة البيضاء وإنهاء مأساة لم تكن لتنتهي لولا جهود كانت فعلا مضنية.. نعم اسمها مأساة وليست الأزمة.
ذهبت الألعاب الجماعية كلها في مهب الريح ما بين إهمال وعدم سداد مستحقات وما خفي كان أعظم،إلى أن تم تدارك أو بالأحرى إنقاذ الموقف في الموسمين الأخيرين.. عفوالم يعد بمقدوري إطلاق على هذا الانهيار لفظ "أزمة".
وأخيرا الحجز على أرصدة نادي الزمالك في البنوك.. هل لديكم من المصطلحات ما يصف تلك الحالة، فقد اعتذرت لي عن الظهور كلمة "أزمة".
إن حاولت تجميع خيوط كل تلك الأزمات (أو أيا ما كان المصطلح الأكثر تعبيرا) لن تبذل جهدا كبيرا قبل أن تكتشف أنها تلتقي جميعا عند مصدر وحيد.. ممدوح عباس.
ممدوح عباس وحديث قديم مع حسن شحاتة
صعوبة شديدة أجدها في استيعاب أن نفس الرجل الذي أجمع الجميع على تاريخه في عشق نادي الزمالك،انفرد بالرقم القياسي لعدد الطعنات في ظهر نفس النادي!
كيف تتحول قصة حب بريئة لكل تلك الدراما المأساوية؟ كيف يحلل ممدوح عباس أسباب تلك النهاية المأساوية لقصة حبه الكبيرة؟
ماذا يرى عندما ينظر لنفسه في المرآة الزملكاوية؟
كيف يبرر الرجل لنفسه كل تلك الجرائم في حق قصة الحب؟
هل لازال يشجع ممدوح عباس الزمالك؟ هل يدرك وهو يشاهد أي مباراة لفريقه الذي يعشقه أنه أكثر خطرا على الفريق من أي فريق منافس؟
هل يدرك أن الزمالك لم يعان من كل ضربات الخارج بقدر ما عانى و يعاني من ضربة واحدة من ضربات الداخل.. ضرباته هو؟
هل يعتقد أن التاريخ سيذكر البطولات لرئيس النادي مما قاده في طريقه للإنتقام من مرتضى منصور أن يقرر هزيمة نادي الزمالك نفسه؟
هل يعتقد أن التاريخ سينسب البطولات لرئيس النادي فقرر الانتقام من مرتضى منصور بهزيمة نادي الزمالك نفسه؟
عزيزي ممدوح عباس (كلمة عزيزي لزوم الدباجة لا أكثر) هل تعلم أن كاتب هذا المقال يذكر فوز الزمالك بـ5 بطولات دوري أبطال افريقيا بالتواريخ ولكنه يبذل جهدا حقيقيا ليذكر من كان رئيس النادي في كل بطولة؟ مع العلم أن كاتب المقال بالمقياس الزملكاوي هو زملكاوي متوسط أو فوق المتوسط قليلا، فهناك ملايين غيره مهما بذلوا من جهد ربما لن يستطيعوا معرفة رئيس مجلس الإدارة في كل بطولة دون الاستعانةبـ Google.
هل تذكر عزيزي عباس من كنت تتهمهم بمعاداة الزمالك في تصريحاتك؟ هل تدرك أنهم مجتمعين لم يؤلموا الزمالك بقدر ما آلمته أنت؟
لم أذكر هنا الفشل الرياضي لأن الموضوعية تفرض عليّ مراعاة قوة المنافس وصعوبة الظروف (مع إني أدرك تماما أنه كان بالإمكان أفضل بفراسخ مما كان).
عزيزي عباس.. ربما سيسامحك الله برحمته الواسعة على كل شيء كما يمكنني بقدراتي البشرية المحدودة أن أسامحك على ما فعلت (بافتراض مبالغ فيه في حسن النية)، ولكني غير قادر على تخيل نفسي وجماهير الزمالك نسامحك على ما تفعل!