تعددت مكاسب الفارس الأبيض نادى الزمالك أمس أمام المقاولون العرب ليس فقط بالثلاثة أهداف أو الثلاثة نقاط و لكن بحُسن الأداء و عودة الأباتشي لمستواه و تألق إبراهيم صلاح و كالعادة الونش و أيضاً إيجادة ستانلى و منح مايوكا فرصة.
الكثير من جماهير الزمالك كانت تتسائل لماذا يغيب ستانلى عن التهديف عقب قدومه للزمالك بالرغم من أنه أحرز هدفين فى بطولة إفريقيا الماضية أمام صن دوانز و أمام الوداد البيضاوى المغربي.
"الزمالك اليوم" يوضح : ستانلى مع مؤمن سليمان كان دائماً ما يكون لاعب ثالث تحت رأس الحربة الصريح و دائماً ما كان يتواجد فى الناحية اليُسري و هو ما أفقد اللاعب الكثير من مميزاته خاصةً و أنه يُجيد دائماً فى الناحية اليُمنى تحت رأس الحربة أو حتى إذا كان هو بنفسه داخل الصندوق.
و لكن كان اللاعب دائماً ما يجد إزدحام كبير فى المناطق الهجومية للزمالك و هو لاعب مساحات يُحب الإنطلاقات و يُجيدها ، فضلاً عن عودته للقيام بالأدوار الدفاعية مما يُفقده الكثير من طاقته الإيجابية الهجومية.
أجاد ستانلى بالأمس و أحرز هدف لسببين و هم كالآتى :-
1- وجود مساحات و حُرية له خاصةً و أن الزمالك خاض المباراة بثنائي فقط تحت رأس الحربة و هم ستانلى و شيكابالا ، فضلاً عن دخول ستانلى منطقة الجزاء و تواجده المُستمر بها.
2- أما السبب الثانى هو التفاهم الواضح بين ستانلى و مايوكا فى التحركات داخل و خارج منطقة الجزاء ، فكانا الثنائي يتحركان كلاً فى مكان بعيداً عن الثانى مما كان يُشكل خطوره على مرمي الخصم ، بعكس ما حدث عندما نزل باسم مرسي و الذي كان يُزاحم ستانلى فى أماكن التواجد داخل المنطقة و العكس.