في ظل إهتمام موقع الزمالك اليوم بأراء متابعيه و زواره الكرام نقدم لكم هذا المقال و الذي كتبته فتاه سورية زمالكاوية .. هي في الحقيقة لم تطلب نشر المقال لكننا نود أن يقرأ الملايين من مشجعي كرة القدم من زوارنا الكرام هذا الكلام المهم و الذي يوضح مدى قدرة جمهور الزمالك الواعي على فهم ما يحدث في مصر من إعلام السبوبة الأحمر و الذي تحكمه الأهواء الإنتماءات .
و من كان يريد إبداء رأي أو نقد موضوعي في مقال بشرط أن يكون مقال جيد يستحق القراءة سنقوم بنشره على الموقع لتصل أراء جمهورنا الواعي و الراقي و الفاهم الى الجميع ممن يتحدثون بوعي كبير و هم ليسوا كثيرون في مصر بل هم قلائل حتى يعلم القاصي و الداني من هو جمهور الزمالك العظيم
تنبيه هام : هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه و ليس من الضروري أن يعبر عن رأي الناشر و تم تعديله لغويآ ليكون مفهوم للجميع لأنه كان مكتوب باللهجه السورية .. تحياتنا لأهل سوريا الكرام .
شيزوفرانيا كوبر الغانى و سليمان البورسعيدى :
بقلم الفتاة السورية الزمالكاوية المنتمية لرابطة مشجعات الزمالك
في البداية أتقدم بالتحية و التهنئة للمنتخب الوطنى المصرى على الفوز الهام و الخطوة الجادة للتاهل لكأس العالم بعد التفوق على غانا بهدفين دون رد ببرج العرب .
و إذا كان المنتخب المصرى يريد التاهل لابد أن يخطط للفوز في اللقائين القادمين أمام اوغندا ذهابا و ايابا و لقاء الكونغو ايابا لأنه بالغالب منتخب غانا في لقاء الإياب سيحقق نتيجه مغايرة لنتيجة مباراة اليوم أمام مصر في برج العرب .
النقطة الثانية أنا مندهشة للتمجيد و المديح بعبقرية كوبر و التي برأي الإعلام الاحمر عرف من اين تؤكل الكتف !!!!!
إذآ فماذا عن حملات التشهير و التنديد و الحروب الضارية على مؤمن سليمان بعد ربح لقاء المصرى البورسعيدى بهدف دون رد ؟
لماذا كان كل هذا الهجوم على سليمان رغم انه عرف أيضآ من اين تؤكل الكتف امام إبليس الاحمر و المصرى ببرج العرب ؟
الذي أفهمه هو أن يكون معيار التقييم معيارآ واحد على الجميع فإما أن نمتدح " أكل الكتف عن غير جدارة و استحقاق " في كل الحالات و على الجميع او ننقدها في كل الحالات و على الجميع لكن بالطبع الهدف كان قتل و تدمير الزمالك و سليمان معنويا لأنه و ببساطه هو قاهر الأهلي و يسير بخطى ثابته مع الزمالك !!
ما هذه الشيزوفرينيا و الانفصام بالشخصية يا محللى الاغراض الحمراء الدنيئة ؟؟؟
ثالثآ الفريق الغانى كان الافضل بكل شئ عدا التهديف و لكن التوفيق و اقتناص الفرص القليلة جدا كان مع مصر بجانب التحكيم الذي و بكل صراحة جامل المنتخب المصرى ليس بركلة الجزاء الصحيحة مليون بالمية لكن بعدم احتساب الوقت الضائع و لعبه كاملآ و بعدم اشهار البطاقات الصفراء للحضرى و فتحى و باحتساب تسلل خاطىء على غانا بالحصة الاولى و احتساب خطا للحضرى دون ان يلتحم معه مهاجم غانا لكن و في المقابل فالحكم لم يحتسب تسلل على غانا كاد يسفر عن هدف راسى بالحصة الثانية .
رابعآ إذا إستمرت مصر بهذا الاداء الهذيل هجوميا و تباعد الخطوط فلن يكون حالها بكأس الامم الافريقية القادمة جيدآ و ستكون بحاجة لمعجزة للتتويج بالبطولة الأفريقية و إذا بامر الله تاهلت لكأس العالم بدون تعديلات جذرية تصلح من الأداء المهتز الغير مقنع تمامآ فسيكون الأمر غير جيد لمصر بكأس العالم على الإطلاق .
بالنهاية ربح هام لاكن المشوار مازال طويل و اوغندا لت تكون بالصيد السهل بالاخص داخل الديار و كوبر بحاجة لعمل كبير لاصلاح عيوب المنتخب المصرى المتعددة .
و حذارى من التهاون فيما هو قادم لأن لو غانا كانت واجهت مصر بغانا اولآ لكانت فازت و تتصدر ففارق النقاط هذا مريح لاكنه خادع و لا أعني شيئ و بأمر الله لازم ربح كل المواجهات القادمة امام اوغندا و الكونغو لكي تتاهل مصر بلا لقاء الاياب الغير مضمون اطلاقا مع غانا داخل ديارها .