حالة من الجدل الواسع و التخبط الطبي بخصوص نجم مصر والزمالك اللاعب مصطفى فتحي .. هرج و إستهتار و مستقبل مصر هو الضحية !! حقآ نحن في بلد العجائب .
حيث تحدث الأطباء " أيمن زين ، مجدي عبد العزيز ، محمد أبو العلا " عن حالة اللاعب مصطفى فتحي على الهواء مباشرة للإعلامي خالد الغندور .
ليس هذا فحسب ، بل تحدث وكيل اللاعب هو الأخر إضافه الى المستشار مرتضى منصور رئيس النادي أيضآ !!! .
حيث بدأ الحديث من المستشار مرتضى منصور الذي أكد أن اللاعب لا يعاني أي إصابات مثلما قال طبيب الفريق و أن اللاعب ذهب لإجراء العملية صباح اليوم حيث قرر اللاعب عدم السفر لألمانيا وطلب بنفسه من المستشار مرتضى منصور أن يخضع للجراحة في مصر تحت يد الدكتور مجدي عبد العزيز و عندما دخل اللاعب لغرفة العمليات خضع لأشاعة جديدة و كانت المفاجأة حيث ظهر في الإشاعات ان اللاعب لا يعاني أي قطع في الغضروف و أن إصابته لا تحتاج أبدآ لأي تدخل جراحي .. و أنهى حديثة قائلآ " لماذا يتم تدمير مستقبل لاعب في بداية حياته ؟ فكيف للاعب أن يتم فتح ركبته و هو لا يعاني من إصابة ؟ و هل وصلنا لهذه الدرجه من الجهل و عدم الوعي و الإدراك ؟
و إختتم ، هذه غلطه لا تغتفر و لهذا أطحنا بطبيب الفريق لإهماله في عمله بتشخيصه الخاطئ لإصابات اللاعبين .
و على ضوء هذا الكلام جاء دور طبيب الفريق ليدافع عن إسمه و سمعته ، لأنه لو كانت حالة اللاعب لا تحتاج لتدخل جراحي فهذا الدكتور سيغلف باب العيادة و يجلس على المقهى لتناول مشروب الشاي الأخضر لإنه تقريبآ هينتهي طبيآ و سيصبح خارج نطاق الخدمة تمامآ .. لأن تشخيص حالة مريض خطأ و دخوله غرفة العمليات وهو سليم ليجري جراحه بناء على تشخيص الطبيب الخطأ و بناء عليه ينتهي مستقبل أفضل لاعب في مصر فهذا يعني أنك ستنتهي أيضآ سواء انتهى مستقبل اللاعب بخضوعه للجراحة فعلآ أو أن يتضح أن اللاعب سليم و أن تشخيصك خطأ كما حدث و لو تأكد هذا الكلام بشكل رسمي خلال 10 أيام من الأن فإنك ستنتهي كطبيب أيضآ .. فمن سيأتمنك على نفسه بعد الأن ؟ .
المهم ، دخل الدكتور أيمن زين على الهواء ليدافع غن نفسه و عن إسمه و قال ، أن اللاعب يعاني من قطع في غضروف الركبة .. و أن الزمالك يخاطر بمستقبل اللاعب و أنه سيرحل عن الزمالك لأن هناك خطه ممنهجه ضده !!! و أن الزمالك يحمله مسئولية لاعبين مصابين من البداية مثل " محمد إبراهيم ، محمد مسعد ، محمد مجدي و علي فتحي " !! .
و تابع ، هؤلاء اللاعبين مصابين من البداية فلماذا الزج بإسمي في حالات هؤلاء اللاعبين .
و تابع ، بالنسبة للاعبين " الشناوي و طارق حامد و أيمن حفني و ستانلي و ريكو و إسلام جمال و دونجا " جميعهم جاهزون لخوض المباريات مع الزمالك بداية من مباراة طنطا القادمة .
و إختتم ، عاجلا أم أجلآ مصطفى فتحي سيجري الجراحة و الجميع سيقول أنني كنت على صواب من أمري و أن تشخيصي هو السليم .
و حينها قرر الدكتور مجدي عبد العزيز التدخل في الحديث و قال " مصطفى بنسبة 90 % لا يعاني من قطع في الغضروف كما يدعي كابتن أيمن زين و هو حر فيما يقول و لكن كل الفحوصات و الاشاعات تقول لن اللاعب سليم و لكن لا يوجد تشخيص دقيق بنسبة 100% و لذلك سوف يخضع اللاعب لجلسات علاج طبيعي و تقوية عضلات و بناء عليه سوف نقول ان اللاعب سليم أم مصاب و حينها سيكون التشخيص بشكل نهائي و لكن لا يمكننا الجزم بشكل نهائي إن كان سليم أم مصاب .. كل ما في الأمر أن التشخيص المبدأي يقول أن اللاعب سليم .. و لذلك سننتظر لمدة إسبوع أو إسبوعين كحد أقصى لنتأكد بشكل نهائي إن كان اللاعب يعني من إصابة أم أنه سليم و بالتالي يستطيع المشاركة بشكل طبيعي .
و هنا تدخل طبيب المنتخب الدكتور محمد أبو العلا ليقول ، الإشعات الأولى التي رأيتها تقول إن اللاعب يعاني من قطع في غضروف الركبة لكنني لم أضطلع حتى الأن على الأشاعات الجديدة و سوف أراها في الغد و أقارنها بالجديدة و سأوضح الأمر بشكل نهائي
و هنا تدخل وكيل اللاعب و قال ، لقد ذهبنا أنا و اللاعب الساعة السادسة صباحآ ... الخ و أعاد نفس القصة و أن اللاعب سليم وفقآ للأشاعات و الفحوصات التي أجراها صباح اليوم .
و عاد المستشار مرتضى منصور للحديث مجددآ عبر مداخلة تليفزيونية أخرى و قال بشكل كوميدي ، يا دكتور خالد " في إشارة لخالد الغندور " اللاعب سليم 100% و لقد أصدرنا من قبل قرار نهائي بإقالة الطبيب أيمن زين لأنه أخرج أسرار الفريق على الهواء !! و أن الطبيب هذا أهلاوي و نحن تعاقدنا معه لأننا إدارة محترفه و لكن أن يخطئ هذا الخطأ الفادح فعفوآ الزمالك ليس حقل تجارب .. و أنهى قائلآ " هذا الطبيب تمت إقالته بالإجماع و سنعين الدكتور مصطفى المنيري بدلا منه " .
و تابع ، سننتظر لحين انتهاء فترة العلاج الطبيعي للاعب و سنثبت لمصر كلها إن اللاعب سليم و أن هذا الطبيب كان سيقضي عليه لولا رحمة الله التي أنقذت اللاعب في أخر لحظة من الدخول في النفق المظلم .
وإختتم ، مصرستفوز على غانا و لكن أقول و أكرر أن كوبر أخطأ في إختياراته و كان لابد أن يضم الثلاثي محمود " محمود عبد العاطي دونجا و محمود حمدي الونش و محمود عبد الرحيم جنش " فهم أفضل بكثير من لاعبين موجودين داخل المنتخب دون ذكر أسامي و لكن رغم ظلم كوبر الا ان المنتخب سيفوز بإذن الله