هل سمعت عن إمرأة حسناء دار بها الزمن وأصبحت لا تهتم بحالها لأنها تعتقد أن جمالها لن تغيب عنه الشمس حتى لو لم تعدل من هيأتها أو بالبلدي تعمل نيو لوك الى أن أصبحت كالأرض البور التي ليس بها زرع ولا ماء ؟
حينما يكون الوضع هكذا بالنسبة لتلك المرأة و إذ فجأة ترى من حولها من هي أجمل منها و أيفع منها شبابآ
فإنها قد تصاب بالجنون المصاحب للهلاوس والشكوك والتخاريف التي قد تودي بحياتها الى الهلاك بسببها .
يذكرني هذا بقصة الكونتسيه إليزابيث والتي ظلت تشرب دماء الفتيات الحسناوات أملآ منها في أن تظل في سن الشباب وأن تستعيد جمالها البراق الذي وصفه حبيبها ليستات بأنه جمال لن تغيب عنه الشمس !
في النهاية ماتت إليزابيث في محبسها بعدما أصدر قاضي المدينه حكمآ بحبسها مدى الحياة لجرائمها البشعة ضد فتيات المدينه من الريفيات الحسناوات أو حتى من فتيات الطبقات العاليه من أشراف المدينه .
إليزابيث لم ترتكب تلك الجرائم وهي بكامل قواها العقليه وإنما كان ذلك نتيجه لاصابتها بمرض جنون العظمة أو الجنون بعد فقدان الهوية إذ فقدت جمالها ففقدت عقلها .
حينما يخرج شخص لم تسمع عنه جماهير الزمالك من قبل ، شخص أقل ما يقال عن أنه نكره ولا يساوي بالنسبة لي أنا شخصيآ ذرة تراب تدهسها ملايين الأقدام أو حتى جناح بعوضه ويتحدث عن أسياده بلهجه حاقده إذآ فتفسيري الوحيد لهذا الشيئ أنه قد أصيب بجنون ما بعد مرحلة فقدان الهويه .
خرج هذا النكره المدعو محمد سعيد الطبال بقناة أبناء عبده البقال ليعبر عن حقده و غيرته و يعلن تشجيعه لصن داونز ويتمنى خسارة الزمالك للقب القاري .
ونشر هذا المختل عقليآ تغريده عبر تويتر كتب عليها " إفريقيا يا صن داونز "
و واصل هلاوسه و تخاريفه و تفاهته و قال " كيف تشكك في أنني نادي القرن وأشجعك ، ففوزك باللقب يجعلك تقترب من لقب نادي القرن أكثر فأكثر وهذا مالا أتمناه ، لهذا أعلن دعمي وتشجيعي لصن داونز من كل قلبي " .
ومن جانبي أنا شخصيآ وأنا مسئول عن كل حرف كتبته في هذا المقال أوجه له رساله وأنا بكامل قواي العقليه .
" فلتذهب أنت وأمثالك من الحشرات التي تدهسها الأقدام دون أن تراها الى مزبلة التاريخ فأنت وأمثالك من عديمي العروبة والإنتماء ينطبق عليك قول الشاعر الكبير هشام الجخ و لما هتجوز ويجيني صهيوني راح أجوزه بنتي منا خوفي لأديها لعربي يسرحها ، مغارش على وطنه ! هيغير على بنتي ؟ " .
جمهورك يا زمالك أعظم جمهور في الكون ومش هتمشي لوحدك يا حبيبي أبدآ أبدآ مهما يكون .
كلمه أخيره ، لا تتحدثوا عن الروح الرياضية طالما يوجد في مصر أمثال هذه العاهات من الذين يثيرون الفتن بين الناس .. وربنا يستر من القادم . و أتمنى يكون القادم أجمل .