فى الحقيقة فوز الزمالك على الوداد المغربي برباعية نظيفة لم يكتب فقط اقتراب تأهل الفريق الأبيض إلى النهائي بل كتب ما لم يحدث من أي فريق مصري في نفس الدور منذ 16 عاما.
و كان الفارس الأبيض قد فاز على الوداد فى مبارة الذهاب التى جمعت بهما بالأمس برباعية نظيفة عن طريق شيكابالا و أيمن حفنى ، باسم مرسي ، مصطفى فتحى.
لم يكن فوز الزمالك برباعية نظيفة أمر عادى و نتيجة عادية تتكرر من نادى لآخر و لكن دائماً ما يُحقق الزمالك ما لم يتحقق مع كل إنتصار إفريقي له أو محلى.
ففوز فريق مصري برباعية فى مباراة الذهاب لدورى أبطال إفريقيا لم يتحقق مُنذ 16 عام كاملة ، و عندما يتحقق من فريق مصري يكون الفارس الأبيض بالأمس و لما لا؟! و هو الزمالك.
و تحقق هذا الإسكور عام 2000 على أيدى أولاد العم الإسماعيلى عندما فاز بخماسية نظيفة فى مباراة ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي 2000 على فريق أسيك أبيدجان.
و مُنذ عام 2000 لم يستطع أى فريق مصري بتحقيق فوز عريض فى البطولات الأفريقية المختلفة فى ذهاب نصف النهائي و لكن الزمالك نجح فى كسر رقم داوم 16 عام كاملة.
"ألف مبروك لكل جماهير الزمالك ... #السادسة_يا_زمالك_تناديك".