فى وجهة نظر مُختلفة و عاقلة جداً كالعادة أكد هيثم فاروق المحلل الحالى و لاعب الزمالك السابق بأن الزمالك فاز على فريق قوي جداً و أمام فريق عنيد كان شرساً على الزمالك طوال المباراة لولا الذكاء و الدهاء من قبل الزمالك.
حيث أكد هيثم فاروق للذين يتحدثوا عن أن الزمالك كان يُلاقى فريق غير جاهز أو ليس فى حالته مؤكداً أن الأرقام هى التى ترد عليهم بأن الوداد كان نداً قوياً للزمالك و لولا قوة الزمالك و خبرته و ذكائه لما كانت المباراة إنتهت بكل هذه النتيجة.
و أشار هيثم فاروق بأن الوداد شكل على الزمالك 38 هجمة خطيرة و متنوعة طوال المباراة فيما شكل الزمالك من هجمات على الوداد فقط 24 هجمة متنوعة أحرز من خلالها 4 أهداف و كان الأمر سيزداد أكثر.
و أضاف المحلل العالمى بأن الوداد كان شرساً هجومياً و ليس كما يظن البعض و الدليل على ذلك وصوله لمرمى الزمالك طوال الـ 90 دقيقة و حتى بعد أن مُني مرماه بالهدف الرابع.
و إختتم فيلسوف التحليل الزملكاوى حديثه قائلاً بأن هُناك شهادتى خلال اللقاء و احدة شهادة ميلاد و الأخري شهادة وفاة لكلا المدربين.
و أشار أن شهادة الميلاد بالطبع من نصيب مؤمن سليمان كميلاد مدرب شاب صاعد واعد عبقري و "عقرب" للخصوم ، أما شهادة الوفاة كانت لجون توشاك المدرب الويلزى الكبير و التى قد تُنهى هذه الشهادة مشواره كمدير فنى.