تنتظر كل الجماهير البيضاء العاشقة للفارس الأبيض نادى الزمالك بكل شغف تتويج الأبيض ببطولة إفريقيا للمرة السادسة فى تاريخه و الوصول إلى كأس العالم للأندية لأول مرة بالرغم من حصول الزمالك على بطولة إفريقيا لخمس مرات سابقة.
و كان وقتها لا يوجد كأس عالم للأندية إلا أن فى العام الأخير الذي توّج به الزمالك بالبطولة الأفريقية عام 2002 كان من المُفترض و قتها لعب الزمالك فى كأس العالم للأندية و لكن البلد المنظمة إعتذرت عن التنظيم و تم إلغاء البطولة.
و مُنذ عام 2002 إبتعد الفارس الأبيض و ملك إفريقيا عن التتويج الأفريقي حتى هذا العام و الذي وصل فيه الزمالك إلى الدور نصف النهائي و الذي سيواجه من خلاله الوداد غداً الجمعة و عينه على عودة الأمجاد الأفريقية.
فى حقيقة الأمر سنستعرض لكم 3 مؤشرات تُشبه أحداث تتويج الزمالك 2002 متواجده حالياً فى 2016 كنظرة تفائلية بتتويج الملكى المصري بالبطولة الغالية على قلبه و قلب جماهيره العظيمة.
1- لأول مرة مُنذ عام 2002 يفتتح الزمالك البطولة بالفوز فى أول مباراة فى دورى المجموعات فى هذه النسخة عندما فاز على فريق إنيمبا النيجيري بهدف نظيف ، و كان ذلك قد تحقق فقط فى بطولة 2002 عندما حقق الزمالك فى أول مباراة بدورى المجموعات الفوز على فريق أسيك أبيدجان بهدفين مقابل هدف.
2- فى عام 2002 ودع الأهلى البطولة و من ثم توّج الزمالك بها ، و فى هذه النسخة ودع أيضا الأحمر البطولة فى إنتظار تحقيق الزمالك للقب الغائب مُنذ 14 عام.
3- عندما واجه الزمالك الفرق المغربية دائماً ما تكون وش السعد و الخير على القلعة البيضاء ففى عام 2002 توّج الزمالك ببطولة إفريقيا عندما فاز على الرجاء فى المباراة النهائية بهدف تامر عبد الحميد "دونجا" ، و بعدها تقابل الزمالك فى مباراة السوبر الأفريقي فى نفس العام عندما واجه فريق الوداد المغربي و حقق الفوز عليه 3-1 و التتويج بالسوبر الأفريقي 2002.
و من وقتها لم يواجه الزمالك الفرق المغربية فى هذه الأدوار الحاسمة و هذا ما يحدث الآن فى عام 2016 فهل ستستمر الفرق المغربية فى أن تكون وش السعد على الزمالك للعودة إلى منصات التتويج الأفريقي؟ دعونا نترقب.