سبحان الله - الزمالك اليوم

كارثة قد تتحول الى ميزة ، تجربة زيدان .. وحلم غاب 14 عام .. فهل نفعلها ؟

2016-09-13t00:11:47+02:00 - القاهرة

بقلم :   
كارثة قد تتحول الى ميزة ، تجربة زيدان .. وحلم غاب 14 عام .. فهل نفعلها ؟


أخبار أخرى
ميدو ينفي مفاوضات الزمالك مع أي إسم من تلك الأسماء.. ويحذر من وكلاء اللاعبين
ميدو يرد على تصريحات رئيس نادي الوكرة بشأن المهاجم الانجولي
حالة الونش الصحية.. وحقيقة تعرضه للاغماء
مصير جروس في الزمالك بعد الحديث عن ميكالي
اتحاد الكرة يرد على مصير حكام مباراة القمة .. وشرط استقدام الأجنبي
ابراهيم عبد الجواد يكشف حسم الزمالك لتلك الصفقة
المدير الرياضي لـ بارادو الجزائري: بولبينة يريد الاحتراف في اوروبا .. ولكن هذا موقفه من الزمالك
تقارير: صفقة جديدة للزمالك تقترب بنسبة كبيرة .. اللاعب ودع زملاؤه في فريقه
حامد وجدي: الزمالك يستقر على هوية المدافع الأجنبي بنسبة تتخطي 90% من بين هذا الثلاثي
فلسطيني معروض على الزمالك لتدعيم خط الدفاع
عمرو جاب الله : هذا اللاعب يقترب من تدعيم دفاع الزمالك
تصريحات رئيس النادى الجزائرى عن صفقة عادل بولبينة
خاص من النادى : أخر تطورات صفقة عادل بولبينة
معتز الشامى يعلق على أخبار اهتمام الاهلى بـ الأنجولي جيلسون دالا
الزمالك يحدد موعد عودة أحمد حمدي
هل نفعلها ؟

سؤال يدور في رأس كل زملكاوي ، هل يفوز الزمالك على الوداد ويعيد اللقب الى ميت عقبة ، بطولة كان الزمالك منذ 14 عام مضت هو سيد أندية إفريقيا من حيث عدد مرات تحقيقها " 5 مرات " .

ولكن شتان الفارق بين موسم 2002 وقائمة الزمالك المكتملة والمكتظة بالنجوم وبين 2016 وقائمة غير مكتملة ولكن كل لا عب بها يساوي فريق بأكمله وهذا ما يعوض النقص العددي ، فجميع من بالقائمة هم من القوام الرئيسي لمنتخب مصر ما عدا المحترفون الثلاثة فلم يمثل بلاده منهم غير مايوكا ولكن السلطان و ستانلي إسمين ليسوا بهينين بل هم من ألمع المواهب الأفريقية بالدوري المصري بل والشرق الأوسط بأكمله ، ما يعني أن المهمة أصعب الأن ولكنها ليست مستحيلة .. لأنهم الفرسان وسيصنعون التاريخ بإذن الله  .

وفيما يلي نتحدث بإيجاز عن كل ما يدور برأس " مورينهو الشرق " كما أطلق عليه النجم علاء عبد الغني أو كما أراه أنا شخصيآ " زيدان الشرق " .

1- النقص العددي :

قد نكون أمام كارثة كبرى " فريق غير مكتمل القائمة " 
أي " خيارات في أضيق الحدود للمدرب " ، لكنها قد تتحول الى ميزة !!

نعم ، دعني أشرح لك الأمر ببساطة عزيزي الزملكاوي :

الزمالك يمتلك قائمة مكون من :
الشناوي ، جنش ، عمر صلاح
جبر ، دويدار ، إسلام جمال
علي فتحي ، رمزي خالد
طارق حامد  ، احمد توفيق ، معروف يوسف ،  ابراهيم صلاح .
أيمن حفني ، شيكابالا ، مصطفى فتحي ،
و ( محمد إبراهيم )" خرج للإصابة "
باسم مرسي ، مايوكا ، ستانلي

ما يعني أن الزمالك يملك 19 لاعب في صفوفه ، خرج منهم لاعب للإصابة " محمد إبراهيم " ويتبقى 18 محارب .

فيما خرج من القائمة كلآ من :

محمد أبو جبل
محمد كوفي ، حمادة طلبة ، حازم إمام ، عمر جابر
، محمد عادل جمعه ، ابراهيم عبد الخالق ، محمد سالم ، أحمد حسن مكي ، أحمد حمودي .

أي أن 10 لاعبين ، بهم 5 على أقل تقدير شاركوا مع الزمالك بالبطولة .

ولكن بالنظر لقائمة الزمالك الحالية ، نجد أن الموجودين منهم 14 لاعب هم أكثر من شارك في البطولة مع الزمالك ، بالإضافة الى اﻷربعة أسماء المضافة .

علي فتحي بدلآ من حمادة طلبة وعادل جمعه .

، إبراهيم صلاح بدلآ من إبراهيم عبد الخالق .

إسلام جمال بدلآ من محمد كوفي .

ستانلي أوهاوتشي بدلآ من حمودي و مكي و سالم .

مع وجود أكثر من لاعب يعوض محمد إبراهيم .

إذآ بالنظر الى الأسماء المضافة والأسماء المحذوفة نجد أن الزمالك تخلص من صداع و مشكلة كبيرة وهي " الزحام السلبي " .

نعم فعندما يكون لديك قائمة من 29 لاعب ولا تعتمد سوى على 19 فقط ، ما يعني وجود 10 أسماء ستكون خارج نطاق الخدمة ، وهذا سيسبب زحام بالفريق دون داعي ما يسبب صداع في رأس المدير الفني من كصرة شكوى اللاعبين الذين لا يشاركون ، وبالتالي يكون المدير الفني هو أكثر المستفيدين من هذا الأمر .

ولكن ليست هذه الميزة الوحيدة من الأمر :

فهناك ميزتان غاية في الأهمية :

الأولى أن كل لاعب بالفريق يعلم الأن أنه سيشارك لا محاله ، أي 18 لاعب منهم 11 أساسي و 5 إحتياطي سيشارك منهم 3 ، و 2 حراس مرمى نادرآ ما يتم الإستعانة بخدماتهم .

ما يعني أن المدرب سيحقق أقصى إستفادة من اللاعبين .

الميزة الأخيرة والأهم :

هي أن الفريق المنافس أصبح يعلم الأن أن الزمالك تخلى عن 10 لاعبين من القائمة ويمتلك 18 ما يعني أن ال 18 الموجودين هم الأفضل ، وأن الزمالك لا يواجه أي عجز في أي خط من الخطوط وبالتالي فهذا سيسبب صداع في رأس الإدارة الفنية للوداد .

فهل يستغل الزمالك هذا الأمر لصالحه و يحقق لقب الأميرة الأفريقية ؟

تجربة زيدان :

في ظروف مشابهه للغاية ، تولى زين الدين زيدان مهمة تدريب الملكي ريال مدريد بعدما شهد الفريق كوارث من جانب رافا بينيتيز المدرب الأسبق الذي فشل " فشل ذريع " في كل بطولات الموسم المحلية مع إهتزاز بعض الشيئ في الأداء بالبطولة الأوربية

ليعلن الملكي عن تعيين زيدان خلفآ له لينقذ ما يستطيع إنقاذه ، ليستعيد الفريق هيبته المحلية بإنتصارات معنوية وضعته بالمرمز الثاني ، بل وكاد أن يخطف الدوري من برشلونة ولولا خطأ إداري كارثي من بينيتيز حين أشرك لاعب موقوف عن المشاركة لحصولة على 3 إنذارات لربما وجدنا الريال بطلآ للكأس المحلية .

> لكن زيدان أراد رسم البهجه على وجوه المدريديون فحقق لهم اللقب الأغلى " دوري الأبطال " .

نعم ، هذا ما حدث ، ولكن ، هل إكتفى زيدان بذلك ؟

الإجابه هي ، لا .

زيزو حقق بعد ذلك لقب السوبر الأوروبي على حساب نادي إشبيلية .

ليس هذا فحسب ، فبعدما أعلن الملكي عن تنصيب زيدان مديرآ فنيآ بشكل رسمي ، قام زيزو بعمل حيد خلال فترة إعداد مثمرة للغاية ، والأن أين ريال مدريد

الريال ياصدر حدول ترتيب الليجا الأسبانية برصيد 9 نقاط من 3 إنتصارات في أول ثلاث مباريات بالدوري ، لم يهزم أو يتعادل ، فاز بهم جميعآ ، بل وإستطاع إعادة رونالدو الى زيارة الشباك من جديد بعد إصابته في نهائي اليورو .

ليس هذا فحسب ، فتجد جاريث بيل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل أصبح نجم الريال الثاني بعد رونالدو ، وكذلك بالنسبة لخيمس رودريجيز و إيسكو .. الخ .. وتجد رونالدو يحقق لقب اليورو مع البرتفال و جاريث بيل يصل بويلز لأبعد الحدود .

الا تقول كل تلك الإنجازات أن زيدان غير خريطة العالم الكروية ؟

فما علاقة ذلك بمؤمن سليمان ؟

مؤمن سليمان فعل ما لم يستطيع أحد أن يفعله منذ زمن بعيد ، أن تسحق الإسماعيلي بالأربعة ، وتضرب الأهلي بالثلاثة ، وتهزم إنيمبا العنيد ، وأن تحسن الأداء ، وتعيد نجوم الفريق الى سابق عهدهم ، أن تعيد شيكابالا الى الأيام الخوالي .

أن تعيد باسم مرسي الى نفسه والى عشاقه والى المنتخب .

أن تحطم كل القواعد بأن تلعب بطريقة هجومية بحتة ولا يدخل مرماك سوى هدف وحيد في ثلاث لقاءات ومن ركلة جزاء ، فأنت بالتأكيد تستحق لقب زيدان الشرق .

فبعد كل تلك العوامل التي تؤدي الى التفاؤل ولا شيئ غير التفاؤل يجب أن تذكر .

دورى ابطال افريقيا ( 1996 ) فى الدور ربع النهائى -
الزمالك vs المكناسى

فى مصر
2-0 ... الاهداف ( اشرف قاسم - احمد الكاس )

فى المغرب
2-2  ... ( ايمن منصور - طارق مصطفى )

أن أخر لقب دوري أبطال إفريقيا كان على حساب الرجاء بهدف تامر عبد الحميد الشهير بعدما تعادل الفريقان في المغرب 0 - 0

، وبعدها حقق الزمالك السوبر الافريقى 2003
على حساب الوداد نفسه .

الزمالك & الوداد البيضاوي
3-1

أحرز للزمالك ( محمد عبد الواحد - حازم امام - عبد الحليم على )

و فاز الزمالك بالسوبر الافريقى الثالث ليحطم كل الأرقام القياسية .

الزمالك فاز بعد ذلك على المغرب الفاسي ذهابآ وإيابآ في دور ال 16 من البطولة نفسها عام 2012 مع المعلم حسن شحاته ليتأهل الزمالك لدوري المجموعات وقتها .

وأيضآ إكتسح الزمالك الفتح الرباطي المغربي 
في الكونفيدرالية العام الماضي بنتيجة 3 - 2 في المغرب بدور ال 16 بعد التعادل السلبي بمصر في لقاء الذهاب ، ليتأهل الزمالك الى دوري المجموعات أيضآ .

سجل الزمالك 9 اهداف فى الشباك المغربية بينما سجلت الفرق المغربية 4 اهداف في الفرسان .

فهل نفعلها ونكرر الفوز على الوداد ، هذه المرة في نصف نعائي الأميرة الإفريقية ؟

سؤال يحيب عنه 11 محارب ومدرب شاب إسمه مؤمن سليمان ، أو مورينهو الزمالك ، أو كما يحلو لي شخصيآ أن أشبهه " زيدان الشرق " .

#إفريقيا_يا_زمالك

شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات