أتقدم باعتذاري لجماهير وأعضاء النادي الأهلي عن عدم استطاعتي الاستمرار لخدمة نادينا الكبير، وذلك نظرا لعدم وضوح معالم دوري كمدير لقطاع الكرة مما جعل خبراتي وعلمي لا قيمه لهما وبالتالي فإن استمراري مع نزع صلاحياتي تدريجيا لن يعود بفائدة على الفريق مهما تحملت من ضغوط شخصية.
ويشهد الله أنني لم أبخل بأي جهد أو فكر أو خبرة أو علم خلال فترة عملي، بل تحملت الكثير بصبر جميل ودون شكوى من أجل مصلحة النادي.
وكنت دائما مساندا للجهاز الفني بقيادة مارتن يول احتراما لاسمه الكبير، وأؤكد أنه ليس لدي مشكلة شخصية مع الرجل وأن العلاقة كانت جيدة رغم ما يروجه البعض.
وقد قدمت لإدارة النادي بأمانه صادقة ورؤية واضحة النصح والتوقع للكثير من الأحداث ووضعت الكثير من المقترحات لتطوير قطاع كرة القدم بالنادي ولكن للأسف لم أجد الاستجابة المطلوبة لإنقاذ الموقف بل وصل الأمر من البعض للتشكيك في دوري و تشويه صورتي أمام المجتمع الرياضي حتى وصلنا إلي ما نحن عليه من أزمة كان من الممكن التعامل معها بشكل أفضل كثيرا من الموقف الذي نعيشه الآن.
لذلك كان لزاما علي أن احدد موقفي بان أتقدم بهذا الاعتذار والذي تأخر ثلاثة أشهر مراعاة لحساسية مباريات الدوري والكأس وإفريقيا.
أتقدم بشكري لأعضاء وجماهير نادينا العظيم الذين ساندوني في كل مواقفي وأيضا لكل نجوم الفريق الذين تحملوا الكثير هذا الموسم وكانت استجابتهم سر الفوز والنجاح في الكثير من المواقف الصعبة.
كما أود أن اشكر الجهاز الفني والإداري وأؤكد أن ليس لدي أي مشكلة شخصية مع أي فرد منهم.
تمنياتي لنادينا العظيم بالتوفيق والازدهار وكلي ثقة في أبنائه المخلصين بالعودة به لمكانته الطبيعية كأعظم نادي في الكون.