بعدما قام أمير مرتضي منصور نجل رئيس نادى الزمالك بنشر جملة "الضربة القاضية" بدأ القلق يدخل صدور كل جماهير و مسئولى الفريق المنافس و بدأ الجميع يتسائل حول هذا المنشور الذي لم يوضح أمير مرتضي أى تفاصيل من أى نوع خلال المنشور.
و توقع البعض انه من الممكن أن تكون الضربة القاضية هى حسم إنتقال ريكو للزمالك مثلا بعدما إنتهت الازمة تماماً ، و البعض الآخر أكد أن الضربة القاضية هى اللاعب أحمد حمودى أو أحمد رفعت أو مدير فنى أجنبى على أعلى مستوى فى الطريق.
و لكن يبدو الأمر غير ذلك و زاد قلق المسئولين فى الأهلى متسائلين فيما بينهم أهل يقصد إقتراب الزمالك من ضم أكرم توفيق الذي نريده؟ ثم إبتعدت الفكرة تماماً عن مسئولى الأهلى بعدما أكد أحمد مرتضي إنتهاء صفقات الزمالك هذا الصيف عند التعاقد مع ريكو.
ليُفاجأ مسئولى الأهلى و الجميع قيام مجلس إدارة الزمالك بالدخول فى مفاوضات رسمية لضم اللاعب أكرم توفيق إلى ميت عُقبة ، و علم "الزمالك اليوم" أن مجلس الزمالك أرسل عرضاً رسمياً أكبر من الأهلى لخطف اللاعب للزمالك و هو ما جعل مسئولى الأهلى يصحون على كابوس الزمالك الجديد.
حيث علم موقع "الزمالك اليوم" أن الزمالك قد أرسل عرضاً لإدارة إنبى بمبلغ 8 ملايين جنيه لضم أكرم توفيق ليلعب بجوار شقيقه أحمد توفيق فى القلعة البيضاء ، فى حين كان عرض الأهلى 6.5 مليون جنيه ليضرب الزمالك بالصفقة عرض الحائط و ها قد تكون هى الضربة القاضية للأهلى بالفعل.