بتعادل الزمالك مع المصري البورسعيدى بنتيجة 2-2 أصبح الأهلى بطلاً لدورى الدواعى الأمنية هذا الموسم بمساعدة كل مسئول فى إتحاد الكرة و لجنة التحكيم و لجنة الحُكام بل و فى الدولة ينتمى إلى اللون الأحمر.
الأهلى فاز بدورى الدواعى الأمنيّة فهل يستحقه؟ نوضح لكم فى هذا التقرير كيف أصبح فارق النقاط بين الزمالك و الأهلى 7 نقاط و بمساعدة من بخلاف بعض قرارات مجلس إدارة الزمالك و هى السبب الرئيسي فى ضياع الدورى.
1 -- إتحاد الكرة :-
فكانت دائماً قراراته تُساند النادى الأحمر سواء كان جمال علام رئيساً للإتحاد أو ثروت سويلم المعروف بأهلاويته فى الإتفاقات السرية مع بعض الشركات التى كانت ترعي النادى الأحمر ، و توجيه الدورى لمنطقة ما و كأن الأهلى يلعب بمفرده فى بطولة الدورى.
2 -- لجنة المسابقات :-
فمن هو الذي يرأس هذه اللجنة إلا المدعو عامر حسين و الذي كان دائماً و أبداً يُمهد الطريق للأحمر فى إختيار الملاعب التى يحب أن يلعب عليها و إبعاده عن الملاعب التى لا يرغب فيها ، فكان دائماً ما يُجبر المنافسين و أصحاب المُباريات على خوض لقاءات الأهلى على ملعب الأهلى المُفضل " الوسعاية برج العرب" و عندما يُسأل عن السبب كان رده دائماً هذا للدواعى الأمنيّة لتغفيل جماهير الكرة المصرية و لكن الأمر كان واضحاً للجميع.
3 -- لجنة الحُكام :-
فكان رئيس لجنة الحُكام مع بداية الموسم هو المُرتشي وجيه أحمد و إن أصح الإسم فهو وجيه "أحمر" و الذي كان يُجبر بعض الحُكام بمساندة الأهلى ضد خصومه و هذا ما سنوضحه لكم فى النقاط المُقبلة ، و عندما هدد مرتضي منصور بكشف المستور عن قضية رشوة لوجيه أحمد تم إبعاده عن المنصب و الأتيان بالمدعو جمال الغندور كرئيس لجنة الحُكام ، و الذي كان يُسند لحكام بأعنيهم مباريات بأعينها و لكن الأمر لم يفلت من جماهير الزمالك الواعية.
4 -- العضو الأهم فى المنظومة الحمراء " الحُكام".
فكما أن هُناك مُخرجين و مُنتجين لمسلسل الدواعى الأمنية فكان هُناك الممثلين الذين يقومون بتنفيذ ما يطلبه المُخرج و المُنتج و هم قطعاً فئة "التحكيم المصري" ، فنستعرض لكم كيف أصروا على نتيجة بعض المباريات لصالح الاهلى لزيادة الفارق بينه و بين الزمالك.
1-مباراة الإنتاج الحربى و التى إنتهت لصالح الأحمر فى الدقيقة الاخيرة الدور الأول فكانت هُناك ركلة جزاء صحيحة للاعب الإنتاج و لكن الحكم تجاهلها وكسب الأهلى أول ثلاثة نقاط من التحكيم.
2-مباراة المصري البورسعيدى الدور الأول و التى إنتهت بالتعادل 2-2 رفض الحكم إحتساب ركلة جزاء أيضا للمصري فى نهاية المباراة كادت أن تُنهى المباراة لصالح المصري لإهداء الأهلى نقطة أخرى.
3-مباراة أسوان الدور الأول و التى كان مُتقدم فيها أسوان الشوط الأول بهدف نظيف و رفض الحكم إنهاء الشوط رغم إنتهاء الوقت الأصلى و الإضافى إلا بعد أن ححق الأهلى التعادل لينزل لاعبى أسوان الشوط الثانى مهزومين نفسياً و يفوز الاهلى بثلاثة نقاط أخرى.
لن نتحدث الآن سوي عن هذه المباريات التى فاز بها الأهلى بالتحكيم فنجد عدد النقاط التى فاز بها الأحمر بمساعدة الحكام 7 و هم الفارق الآن بينه و بين الزمالك و الذين توّجوا الأحمر بطلاً لدورى "الدواعى الأمنية" بخلاف مباريات أخرى سنذكرها تباعاً.
فى النهاية إذا كان الأهلى يستحق بطولة الدورى الممتاز هذا الموسم فهو يستحقه بالفعل و لكن ليس بطولة الدورى المعروفة و لكنها بطولة أخرى يجب أن تُسمي بطولة "الدواعى الأمنية".