برغم تقدم المصري البورسعيدى بثلاثة أهداف نظيفة على الأهلى و برغم إستسلام لاعبى الأهلى للمباراة و للنتيجة إلا كيف يدب الإستسلام فى قلوب لاعبى الأهلى و هُناك حكم دولى بحجم جهاد جريشة فى الملعب؟!!.
فلاحظنا طوال المباراة و لا سيّما فى شوطها الثانى إحتساب جهاد جريشة لكل لمسة و همسة للاعبى الأهلى و خاصةً فى المناطق الخطيرة و الثلث الأخير من ملعب المصري البورسعيدى.
و بهذه الأخطاء المقصودة بدأ التوتر يزداد للاعبى المصرى و بدأ إمتلاك الكرة للاعبى الأهلى يزيد و كادت المباراة أن تنقلب فى النهاية بسبب أخطاء الحكم الذي يُقال عليه بإنه دولى!!!.
و لم يتردد لحظة واحدة جهاد جريشة فى إحتسابه لركلة الجزاء للإهلى و إن كان صحيحة بنسبة كبيرة و لكنه لم يُفكر لحظة فى إقتراب الكرة من جسم لاعب المصري ، و لم يُفكر بها مثلما جلس يُفكر فى كرة كادت أن تتعادل للأهلى رغم خروجها من خط المرمي و لكنه لم يحتسبها.
و فى النهاية رأي جهاد جريشة فشل لاعبى الأهلى الزريع فى إدارك التعادل فقام بدون أى مُبرر فى إعطاء 8 دقائق كوقت بدلاً من ضائع كاد الأهلى أن يُدرك التعادل لولا سقوط عدالة السماء التى تغلبت على ظُلم البشر.