فى تصريحات له على الهواء مباشرةً و هو متواجد فى إحدى البرامج أغلق أحمد الشناوى حارس مرمي الزمالك و مصر الأول باب الشائعات حول تركه لنادى الزمالك مُستغلاً الشرط الجزائي مؤكداً "أنا زملكاوى أصيل".
حيث أكد الشناوى أنه قال من قبل و صرح إنه لن يُريد الرحيل عن الزمالك و إنه إذا كان يرغب فى الرحيل فلماذا إذاً عاد للفارس الأبيض بعدما رحل عنه المرة الأولى ، مؤكداً إنه سعيد بالتواجد داخل ميت عُقبة.
و أضاف الشناوى إنه لم و لن يترك الزمالك إلا فى الحالتين الآتيين :-
1- الأول هو للإحتراف الخارجى فقط فإنه لن يلعب لأى فريق آخر داخل مصر سوي للفارس الأبيض.
2- أما الحالة الثانية هو عندما يشعر بإنه غير سعيد أو مرتاح ماديا و نفسياً و هو ما أكده الحارس إنه مرتاح داخل صفوف الزمالك نفسياً و مادياً و لا يُفكر فى الرحيل أبداً.
و أضاف الشناوى إنه ينتمى للنادى المصرى الذي صنعه و نشأ به حيث إنه من أبناء بورسعيد و أضاف قائلاً بالحرف الواحد " أنا مش عايز أقول إنى زملكاوى أصيل علشان محدش يقول علياّ ميّاس و لكنى زملكاوى أصيل".
و شدد الشناوى إنه تعامل مع جمهورين المصري و الزمالك و يري أن أفضل جماهير فى العالم عندها وعى كروي هى الجماهير البيضاء التى يعشقها و هى تحترمه.
و عن جلوسه إحتياطياً قال الشناوى من الطبيعى أن أغضب عندما لا أُشارك فأنا كنت فى كامل غضبى عندما جلست إحتياطياً للحضري فى المنتخب و هذا حق أصيل لى ، لكنى لم أفتعل أى أزمة لجلوسي على دكة البدلاء لجنش من خلال كأس مصر العام الماضي و إحترم كل إختيارات الجهاز الفنى للأبيض و لن أتعالى أبداً على الزمالك.
و عن جلسته مع مرتضي منصور رئيس النادى قال الشناوى إن علاقته بالمستشار علاقة إبن بوالده و إنه يحبه و يحترمه جداً و الجلسة كانت عبارة عن "هزار" بينهم و كان الشناوى حزين من بعض الأمور و عقب الجلسة زال الحُزن تماماً كما إنفردنا بالكواليس هُنا على موقعنا "الزمالك اليوم".
و فى ختام البرنامج كرر الشناوى مراراً و تكراراً إنه سعيد بتواجده فى نادى بحجم الزمالك الذي يعشق كيانه و إنه لن يُفكر فى الرحيل إلا عن طريق النادى و للإحتراف الخارجى فقط.