من الممكن أن نرى مدرب جيد لفريق ما أن يهاجم الفريق الخصم بعد أن يتغلب عليه و لكن من غير الطبيعى أن تكون مدرباً مهزوماً و فريقك هابط للدرجة الثانية و تقوم بمهاجمة بطل الدورى و الكأس فهذا أمر لا يقبله أى عقل!!!.
فبعد إنتهاء مباراة الزمالك و إتحاد الشرطة و التى إنتهت بفوز الفارس الأبيض بثلاثية قام هانى رمزى المدير الفنى لفريق الشرطة بتصريح غريب حيث أكد أن "الزمالك فريق فاضي" و لا فنيات له.
و جاء هذا بحُجة إنه قام بالرد على أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك و الذي علق من المدرجات قائلاً على فريق إتحاد الشرطة أنه فريق "فاضي" و أضاف رمزى أن المباراة أثبت العكس و أن الزمالك هو الذي كان فارغاً.
و أتم حديثه قائلاً أن خطورة الزمالك كانت تتمثل فى فردية و مهارة مصطفى فتحى و محمود "كهربا" فقط ، و غير ذلك لم يكن هُناك أى فنيات للزمالك طوال الـ 90 دقيقة بعد تحليله لأداء الزمالك!!!.
فهُنا السؤال للكابتن هانى رمزى إذا كنت أنت تُجيد تحليل الفرق هكذا فلماذا إذا لم تُجيد تحليل أداء فريقك مُنذ توليك الإدارة الفنية له و تنتشله من الهبوط؟!! ، أم أنت تُجيد فقط تحليل أداء الفرق المنافسة التى تقوم بهزيمتك؟.
و من ناحية أخرى قام هانى رمزى المدرب "الأهلاوى" بتأكيد أنه رفض مُصافحة حكم اللقاء بحُجة أنه كان غير عادل طوال المباراة و ظلم إتحاد الشرطة فى كل القرارات و منها ضربة جزاء للاعب الشرطة بسيونى رفض الحكم إحتسابها.
فى الحقيقة أن كرة بسيونى لم تكن ضربة جزاء على الإطلاق و عليك رؤيتها مُجدداً فى الإعادة للتأكد من عدم سلامتها ، أما عن الظُلم التحكيمى فيبدو أن أهلاويتك غالبة عليك فالحكم الذي يحكم للزمالك بالعدل فيعتبره كل أهلاوى إنه ظالم و غير عادل!!!.