قام المهندس هانى زاده عضو مجلس إدارة نادى الزمالك بالرد على الأزمة التى إنفجرت مؤخراً بخصوص الخطاب المُرسل من الزمالك إلى الإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" نافياً ما تردد عن وجود لفظ "حرب أهلية" فى الخطاب.
حيث أنه قام الإعلام و بعض الصُحف المُغرضة بتأكيد أن الخطاب الذي تم إرساله من الزمالك لشكوى الثلاثي عبد الواحد و محمود فتح الله و أحمد سمير لعدم قيام النادى بدفع مستحقاتهم القديمة تضمن أن البلاد وقتها كانت تمر بحرب أهلية و هو ما أزعج الكثيرين و منهم الثلاثى و خاصةً عبد الواحد السيد و أحمد سمير لاعبا الزمالك السابقين.
و لكن جاء الرد القاطع من هانى زاده عضو مجلس الزمالك و نصر عزام المستشار القانونى للنادى اللذان إشتركا سوياً فى كتابة الخطاب ، حيث أكد زاده إن لفظ "حرب أهلية" لم يتم ذكره على الإطلاق فى الخطاب و كل ما نُشر الأيام الماضية هدفه واضح و هو زعزعة إستقرار نادى الزمالك خاصة قبل لقاء بجاية المصيري مساء اليوم.
و أكد أنه إستخدم اللفظ الذي إستخدمته المحكمة الرياضة من قبل فى قضية الإتحاد السكندرى مع الإسبانى خوان ماكيدا هو " الظروف القهرية" و ليس "الحرب الأهلية" كما يقول البعض.
و إختتم قائلا إنه أرسل الخطاب كاتباً فيه نصاً " أن الظروف القهرية هى التى أدت لعدم إكتمال و إلغاء الدورى العام عام 2012- 2013 و هو ما تم تأكيده في حكم المحكمة الرياضية في قضية الاتحاد السكندري وماكيدا رقم 3463 لسنة 2014.