فاز نادى الزمالك بالدورى الممتاز و كأس مصر الموسم الماضي بعد غياب 10 سنوات كاملة بعدم الفوز ببطولة الدورى فهل يتم تكرار هذا الخطأ و الجُرم الكبير مرة أخرى هذا الموسم؟! ، لا أحد يستطيع فعل هذه الجريمة مرة أخرى فى ظل وجود لجنة تحكيم و إتحاد كرة أضعف من النادى الأحمر بمراحل.
ففوز الزمالك بالدورى الموسم الماضي أزعج الكثيرين فى الوسط الرياضى و جعلهم يفكرون فى كيفية عدم تكرار هذه الجريمة للموسم التالى على التوالى ، حتى و إن توصلوا إلى فكرة لجنة التحكيم قوية الشخصية!! ، و التى ستكون الحل فى عدم تكرار الجُرم و هو عودة الزمالك لمنصات التتويج.
فشاهدنا مع بداية هذا الموسم الكروى الجديد أخطاء للحُكام فى كل المبارايات حتى نكون على حياد فى حديثنا ، و لكن تكرار الأخطاء كان لا يُطبق إلا على نادى الزمالك عينى عينك و أمام الجميع ، و من الناحية الأخرى كان هُناك تساهل غير طبيعى خلال مواجهات الأهلى فى دورى هذا الموسم.
فبدأ الزمالك الدورى الممتاز بقيام مجلس إدارته بطلب إلى إتحاد الكرة و لجنة التحكيم برئاسة وجيه أحمد الذي كان مُنحازاً علانيةً فى قراراته للغريم التقليدى للفارس الأبيض بأن الزمالك يرفض إدارة إبراهيم نور الدين و محمود عاشور و البنا و جهاذ جريشة لمباريات الزمالك فى الدورى لتعندهم ضد الزمالك الغير مُبرر.
فرفض وجيه أحمد هذا الطلب و جعل من يُدير معظم مواجهات الزمالك هؤلاء الأسماء و بانت النوايا ، إلى أن جاء مرتضي منصور و تقدم ببلاغ فساد ضد وجيه أحمد و حذره بالرحيل فوراً لعدم كشف الأوراق و هذا ما حدث بالفعل ، و أتى بدلا منه جمال الغندور فى شكل الحمل الوديع و بنفس التوصية من إتحاد الكرة.
بدأ جمال الغندور فى السير على نفس طريقة وجيه أحمد بتعيين نفس الحكام الذين أفقدوا الزمالك الكثير من النقاط و الكثير من لاعبيه المميزين بإشهار البطاقات الصفراء لهم بداعٍ و بدون داعٍ.
فالحكم الذي كان لا يؤثر على نتيجة المباراة كان يؤثر بالسلب على لاعبى الزمالك نفسياً ، و على العكس تماما خلال مباريات الأهلى فكان الحكام دائما و أبدا ما يساعدون الأهلى ببعض الأخطاء و القرارات الكارثية التى تؤثر على نتيجة إلى من ستذهب بطولة الدورى الممتاز.
و إليكم بعض ما حدث من جُرم تحكيمى هذا الموسم و بشهود من أبناء الأهلى بأنفسهم :-
1- خلال مواجهة الأهلى لفريق أسوان فى الدور الأول من بطولة الدورى الممتاز ، كان فريق أسوان مُتقدم على الأهلى بهدف نظيف خلال الشوط الأول و كان الحكم وقتها هو محمود عاشور ، فهل يترك عاشور الشوط ينتهى و الأهلى متأخر؟ بالطبع لا فقام بإحتساب دقيقة واحدة كوقت بدلا من ضائع ثم يمد الوقت لثلاثة دقائق و نصف بحجة أن الساعة توقفت حتى أتى الأهلى بالتعادل و إعترض وقتها عماد النحاس إبن الأهلى السابق و مدرب أسوان عن مجاملة الحكم للأهلى و الغريبة أن محمود عاشور هو نفسه الذي لم يحتسب ضربة جزاء واضحة لإتحاد الشرطة خلال مواجهته للأهلى الأخيرة عندما كان الفارق هدف للأحمر حتى تم إحراز الأهلى لهدف قتل المباراة.
2- خلال مواجهة الأهلى لفريق الإنتاج الحربى و كانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبى قام حكم اللقاء بإحتساب 7 دقائق كاملة كوقت بدلا من ضائع حتى أن قام الأهلى بإحراز هدف الفوز عن طريق عماد متعب ، و إشتكى وقتها وائل رياض شيتوس إبن الأهلى السابق ومدرب الإنتاج من مجاملة الحكم للأهلى.
3- لاعبى الأهلى دائمون على الإعتراض على الحكام بطريقة لا تليق و لا يجدوا إلى الطبطبة من الحكام على إنفعالاتهم و الطبطبة من إتحاد الكرة فى إتخاذ أى عقوبات على لاعبى الأهلى ، بعكس ما يحدث للاعبى الزمالك من الحكام فالإعتراض يكون أقل بكثير و العقوبات تنهال على لاعبى الزمالك فيخسرون من الحكم نفسياً حتى قبل إنتهاء اللقاء.
4- عانى أيضا المصري البورسعيدى بقيادة أبناء الاهلى السابقين التوأم حسام و إبراهيم حسن خلال مواجهة الأهلى و التى إنتهت بتعادل الفريقين من الظلم التحكيمى حيث أكد حسام حسن لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى أن الحكم تحامل على المصري فى إحتساب أخطاء كثيرة ضدهم مُجاملةً للأهلى لمنح الأهلى التعادل أمام المصري.
5- حدث قديم .. عندما كان يواجه الأهلى فريق الجونة الموسم الماضي و كان تسوبيل مدرباً للجونة و قتها و كان قد درب الأهلى فترة كبيرة من قبل خرج تسوبيل بكل صراحة و أكد أن الحكام تجامل الأهلى كثيرا و هو يعلم ذلك جيداً حينما كان يُدرب الأهلى.
و وسط هذه الأحداث أحداث أكثر و جُرم تحكيمى أقوى بكثير ضد الزمالك و لصالح الأحمر و سنكشف كل هذا تباعاً و لكن فى ظل هذا يجب أن نتذكر و نختتم حديثنا الآن بكلمة الراحل العظيم محمود الجوهرى إبن الأهلى أيضا حينما قال " إعطوا الزمالك العدالة الكروية و إتركوا البقية يتنافسون على بقية المراكز ".