خسر نادى الزمالك مرة أخرى هذا الموسم و للمرة السادسة فى تاريخ لقائاته مع الإسماعيلى إياباّ بعدما خسر منه ذهاباً فى الإسماعيلية بنفس نتيجة ملعب بتروسبورت بهدف مُقابل للا شئ و يُزيد الفارق بينه و بين الأهلى لـ 9 نقاط كاملة لصالح الأحمر.
الإسماعيلى لم يكن بالخصم القوى و لكن إسرتخاء لاعبى الزمالك و الثقة الزائدة التى لعب به لاعبيه كان السبب فى قلب المباراة رأساً على عقب ، ففى ظل إمتلاك الزمالك للكرة أحرز الإسماعيلى هدفه الوحيد فى الدقيقة 32 من الشوط الأول بخطأ دفاعى فادح.
بدأ الزمالك المباراة بطريقة 4-2-3-1 كالعادة و بتشكيل مكوّن من :-
الشناوى فى حراسة المرمي.
الدفاع : كوفى ، جبر ، عمر جابر ، حمادة طلبة.
الوسط : طارق حامد ، معروف يوسف ، حفنى ، شيكابالا ، محمد إبراهيم.
الهجوم : مايوكا.
الشوط الأول :-
عانى الزمالك كثيرا من الثقة التى بدأ بها اللقاء و تفاجئ الزمالك بالضغط الذي مارسه نادى الإسماعيلى عليه مُنذ بداية اللقاء و كأن لاعبى الزمالك كانوا يثقوا تماماً فى إنهاء المباراة لصالحهم ، إلى أن إستفاق لاعبى الفريق إلى حد ما مُنذ الدقيقة 19 حتى الدقيقة 30 من أحداث الشوط الأول ، إلى أن أعطت الكرة ظهرها للاعبى الزمالك بسبب إسترخائهم فى بداية اللقاء و بخطأ فادح من دفاع الزمالك أحرز الإسماعيلى هدف المباراة الوحيد عن طريق بناهينى من عرضية أحمد سمير المُعار من الزمالك إلى الإسماعيلى ، و تأخر عمر جابر فى الضغط على سمير حامل الكرة و يسوء تغطية كلا من كوفى و جبر و طلبة وجد مهاجم الإسماعيلى نفسه وجها لوجه مع الشناوى ليُحرز الهدف الأول ، ثم حاول الزمالك إدراك التعادل مع نهاية الشوط الاول و لكن بدون أى جدوى ، و إن كان هُناك ركلة جزاء للأبيض بعد أن لمس شوقى السعيد الكرة بيده و لكن لم يحتسبها حكم اللقاء لينتهى الشوط الأول بهذه النتيجة.
الشوط الثانى : -
بدأ لاعبوا الزمالك الشوط الثانى بخطوط متباعدة تماماً و كأنهم فائزون بفارق كبير ، و بعدم إلتزام و بتوهان كبير لوسط الملعب و إختفاء كامل لمعروف يوسف فى وسط الزمالك بدأ الإسماعيلى يمتلك الكرة فى وسط الملعب ، فلاحظنا إنخفاض مُفاجئ فى أداء لاعبى الزمالك البدنى خلال الشوط الثانى ، و أيضا لاحظنا تأخُر ماكليش فى التغييرات ليقوم بتغير أول هو الأغرب مُنذ مجيئه بنزول أحمد حسن مكى البعيد تمام عن المشاركة فى المباريات و الإبقاء على باسم مرسي الذي بدأ اللقاء الماضي كأساسي أمام الضبعة على دكة البدلاء ، و برغم تحركات مكى فى الملعب إلا أنه لم يكن مصدر خطورة على مرمي الخصم ، ثم يأتى التغيير الثانى بنزول أحمد حمودى التائه تماماً الذي لم يصنع أى فارق بعد نزوله سوي أنه يلعب الكرة للاعبى الإسماعيلى بالخطأ ، ثم التغيير الثالث و الأخير كان هو الأهم و لكنه كان متأخرا للغاية حيث نزل حازم إمام بديلا لطلبة و رجع معروف يوسف كظهير أيسر و بقى حامد بمفرده فى وسط الملعب بعد تراجع أداء لاعبى الإسماعيلى البدنى بشكل كبير فى منتصف الشوط الثانى ، و على الرغم من سوء مستوى الإسماعيلى فى فترات كبيرة من اللقاء لم يستطع الزمالك إحراز أى أهداف ، و إن كان أيضا هُناك ركلة جزاء لمايوكا فى أخر الشوط الثانى لم يحتسبها نور الدين وسط إندهاش مايوكا الذي كان تائها أيضا كثيرا خلال مباراة اليوم هو و عمر جابر المتحفظ كثيرا و حمادة طلبة الذي كان يحتفظ بالكرة بشكل غريب لينتهى اللقاء بفوز الإسماعيلى و إبتعاد الزمالك عن المنافسة بشكل كبير بعد و صول فارق النقاط مع الأهلى إلى 9 نقاط كاملة.
تألق كبير من لاعب يُدعى الحاوى :-
فبرغم عدم إجادة لاعبى الزمالك خلال المباراة و سقوط اللاعبين بدنيا خاصة فى الشوط الثانى ، و إسترخاء لاعبى الزمالك فى فترات كثيرة خلال المواجهة كان هُناك أيمن حفنى الذي شكل خطورة كبيرة على مرمي الإسماعيلى و كان مكمن للخطورة طوال الـ 90 دقيقة ، و إن وجد لاعب يقوم بمساعدة الحاوى لتغير اللقاء كثيرا و إن كان محمد إبراهيم كان أكثر اللاعبين تحركا بعد حفنى و قبل طارق حامد.
كيف ساعد حكم اللقاء الإسماعيلى فى الفوز :-
فكما نعلم أن إبراهيم نور الدين الحكم الدولى كان فى قائمة أسماء الحُكام الذين كان يعترض عليهم نادى الزمالك كحكام له خلال الدورى الممتاز ، نظرا لقرارات نور الدين التى كانت دائما و أبدا ضد الزمالك بحُجة أنه لا يخاف أحد ، فلاحظنا أن الحكم كان يتحدث كثيرا بعنف مع لاعبى الزمالك و دائما ما كان يحتسب قرارات عكسية على لاعبيه و مهاجميه للحد من خطورتهم ، أيضا قام نور الدين بعدم إحتساب ركلتى جزاء للزمالك واحده فى الشوط الأول و الثانية لمايوكا التى إحتسبها ضد المهاجم وسط إندهاش جميع الحاضرين.
بإسم كثير من جماهير الزمالك نطالب المستشار مرتضي منصور بالدفاع عن الزمالك من الظُلم البيّن من لجنة التحكيم فى كيفية إختيار حُكام مواجهات الأبيض ، فنحن لا نُريد إلا حق النادى و من يستحق الفوز بالبطولات فليفُز."