فى تصريحات لا تنقُصها الصراحة أكد محمود أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى أنه بات من الصعب إستمرار لاعبا الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" و أحمد سمير ضمن صفوف الدراويش لرغبة اللاعبان القوية فى الرحيل و العودة إلى الزمالك فى فترة الإنتقالات الشتوية المُقبلة.
و جاءت هذه الرغبة من اللاعبان بعد رحيل مدرب الفريق أحمد حسام ميدو بعد أزمته الأخيرة مع حسنى عبد ربه كابتن الدراويش ، و التى نتجت أحداثها عن إستقالة ميدو و رحيله عن قلعة الدراويش ، مما جعل شيكابالا و سمير يطلبون بالرحيل تضامناً مع ميدو و أكدوا رغبتهم بشكل غير مباشر عن الرحيل.
حيث قام شيكابالا بإنتقاد بعض زملاءه فى الفريق لسوء أدائهم خلال مباراة الإسماعيلى الأخيرة أمام المقاصة و التى إنتهت بفوز الأخير على الإسماعيلى برباعية مقابل هدف وحيد - فى أول مباراة بعد رحيل ميدو عن الإسماعيلى ، مما أظهر لرئيس النادى أن اللاعب أصبح لا يريد البقاء.
و لكن حتى الآن لم يطلب شيكابالا أو أحمد سمير الرحيل بصورة رسمية و لكن هُناك مؤشرات توضح ذلك.
و أضاف أبو السعود أن أكبر مؤشر على نية شيكابالا على الرحيل هو طلب اللاعب من إدارة الدراويش عدم التعّجُل فى دفع 75 ألف دولارقسطه الأخير لإعارته مع الزمالك و التمهل أيام قبل الدفع ، مما أثبت لرئيس الإسماعيلى أن اللاعب يرغب فى العودة إلى مية عقبة.
أختتم أبو السعود تصريحاته بأنه سينتظر قرار فسخ التعاقد مع شيكابالا من عدمه لحين التعاقد مع مدير فنى جديد ليترك له أمر إستمرار أو رحيل أى لاعب فى إنتقالات يناير عن قلعة الدراويش.
يذُكر أن مرتضي منصور قد هدد الإسماعيلى أنه في حالة عدم دفع قسط شيكابالا خلال أيام سيتم فسخ التعاقد من جانب الزمالك.