علمنا من مصادرنا داخل القلعة البيضاء إن العميد حسام حسن كانت له الكلمة الأخيرة والتي أمرت بعدم التعاقد مع الحارس الفلسطيني رمزي صالح بعدما علم الأول من الدكتور مصطفى المنيري طبيب الفريق ان الحارس الفلسطيني رمزي صالح مصاب بإصابة مزمنة في الركبة بعدما كان قد اصيب من قبل بقطع في الرباط الصليبي للركبة
ثانيا: كما جاءت طلبات اللاعب المبالغة فيها للأنضمام للزمالك أكثر من اللزوم في تلك الفترة خاصة ان الحارس لم يحقق اي نجاحات تذكر حتى يرتفع ثمنه كما اعلن من قبل للنادي الملكي
ثالثا: كان العميد منذ البداية له الكلمة حيث فضَل عدم التعاقد مع رمزي صالح نظرا لضعف مستواه وعدم اقتناع التوأم بأمكانياته نهائيا مؤكدين ان الحارس لن يهدد عبد الواحد السيد من بعيد أو قريب، بينما يبحث الجهاز الفني عن حارس بديل في نفس قوة الحارس عبد الواحد السيد والذي شعر الجهاز الفني بأن الأخير بدء يترنح في التدريبات والمباريات لشعوره بعدم وجود منافس له في مركزه مما جهل العميد يفكر في ابراهيم فرج من غزل المحلة وامير عبد الحميد من المصري
أما عن السبب الرابع والأخير والأهم فجاءت الضربة من الحارس عصام الحضري لنادي الزمالك بعد رحيله بعدما كشف لمسئولي نادي المريخ السوداني عن نية الزمالك للتعاقد مع الفلسطيني رمزي صالح مما جعل مسئولي نادي المريخ يقيدون الحارس الفلسطيني في قائمتهم للموسم القادم عليهم
وعلمنا انه في حالة رغبة مسئولي الزمالك في التعاقد مع رمزي صالح سيطلب نادي المريخ مبلغ وقدره 100 ألف يورو مقابل الإستغناء عن الحارس حيث سيستغل نادي المريخ موقف الزمالك حتى يدفع الزمالك بدوره الغرامة الموقعة على الحضري والتي تبلغ الـ100 ألف يورو ويصبح الزمالك هو المسدد الأصلي لتلك الغرامة
ولذلك نرفض كل الرفض ونطالب مجلس ادارة نادي الزمالك بالسير وراء تنفيذ مطالب العميد والذي كشف كل تلك الاسباب مبكرا بفضل ذكائه وامر مجلس الادارة بأبعاد تلك الصفقة عن نادي الزمالك