بعدما تم التأكد اليوم من عدم عودة المدير الفنى للزمالك جيسفالدو فيريرا بعد أزمته مع مجلس أدارة الزمالك ، وجدنا الكثير من العويل و البكاء و الخوف و الرعب فى عيون كثير من جماهير الزمالك.
لن نقلل من شأن فيريرا فهو مدرب قدير و له أحترامه ، و لكن لعلنا أدركنا القصور فى الإحترافيه الإداريه لدى مجلس إدارة نادينا العظيم فى التعامل مع المدربين بعدما تكرر الأمر أكثر من مرة.
فما الحل الأن و نحن فى منتصف الطريق ، و ماذا نفعل و نحن فى أمس الحاجة الأن للحفاظ على أستقرار الفريق و عدم أتخاذ أى قرارات حمقاء من شأنها أن تعيد الزمالك الى الفترات السوداء قبل وجود المجلس الحالى؟
هل "فييرا" هو الحل المناسب الأن؟ :
جورفان فييرا هو مدرب قدير متابع جيد جداً للكره المصريه بشكل عام و للزمالك بشكل خاص عرف طريق قلوب جماهير الزمالك ، و أكد الكثير أنه عرف الخلطة السحرية للزمالك.
حقق فييرا أثناء توليه القياده لنادينا العظيم نتائج طيبه جدا و ظهر معه الفريق بصوره طيبه فنيا و بدنيا و لولا عدم إكتمال البطوله لكان للزمالك شأن اخر.
بالأضافة الى ذلك فأن معظم لاعبى الفريق يحبونه ، فلقد ابدع معه محمد إبراهيم و عمر جابر و أحمد توفيق و حازم إمام.
الخطر الأكبر :
قرارات مجلس الإداره التى تأتى كرد فعل متهور على ما حدث هى الكارثة الكبرى فى مثل هذه الظروف.
مثلاً أن يتولى القياده الفنيه الكابتن طارق مصطفى ويعاونه كل من فلان وفلان وفلان من أبناء الزمالك ، و كذلك الخوف كل الخوف من إختيار حسن شحاته كمدير فنى للفريق بالرغم مع علمنا أنه أمر مستبعد حدوثه.
فقرارات بهذه الطريقة الغير مدروسة قد تكون حماقه كبرى و ليست غلطه فقط .
لذلك دعونا نتروى و نحكم عقولنا :
الزمالك لا يصلح له إلا المدير الفنى الأجنبى الذى لا يتأثر بالإعلام الأحمر و لا تصل له معظم المشاكل المفتعلة التى يصدرها لنا الحاقدين , كما أنه ليست لديه عقده من نادى إسمه الأهلى و هى النقطة الأهم.
وأخيرا و ليس أخرا أتمنى من مجلس إدارة نادينا العظيم التروى فى إتخاذ القرار وعدم التسرع حتى لا يكرروا أخطاء الماضى.