فاز الزمالك على الأهلى فى نهائي بطولة كأس مصر بهدفين نظيفين قاهرين للأحمر وذلك تحت قيادة البرتغالى جيسفالدو فيريرا.
الثعلب البرتغالى فاجئ الجميع بتشكيل ظن البعض انه الأغرب ، بينما البروف علم انه الأفضل و فاز الفارس الأبيض باللقاء عن جدارة واستحقاق.
حيث فاجأ البروفيسير الجميع بالبدء بأحمد توفيق كباك يمين و ليس كخط وسط رغم وجود عمر جابر الذي يجيد فى هذا المركز ، بالأضافة الى حازم امام كابتن الفريق الذى كان جلس على دكة البدلاء.
حيث لعب بعمر جابر فى منتصف الملعب بدلا من توفيق الذي جعله باك يمين ، و بهذا فاز البروفسير بخلق فرص هجومية اكثر للزمالك بطلها عمر جابر فى منتصف الملعب.
و خلق ايضا دور دفاعى أكثر من رائع فى الجبهة اليمنى للاعب المتألق توفيق الذي منع تقدم حسين السيد و حد من خطورته بشكل كبير جدا ، مما جعل لاعب الأهلى يخطأ فى الهدف الأول بسبب الضغوط التى واجهها ، و بهذا التغير التعجيزى للخصم خلق البروفسير جبهة يمنى قوية جدا بطلها توفيق و عمر و أيمن حفنى.
و بنفس الخطة التكتيكية فعل هذا ايضا فى الناحية اليسرى بطلبة و امامه معروف يوسف و محمود كهربا وسدّ على الاهلى الأطراف بشكل كبير.
وكانت الغلبة للزمالك فى منتصف الملعب الذي امتلكه الفارس الأبيض بأجادة بوجود نجم اللقاء الأول طارق حامد و عمر جابر و معروف يوسف و أيضا رجوع كلا من كهربا و حفنى عند فقد الكرة.
و بهذا يكون البروفسير فيريرا قد أعطى درس لكل من شكك فى قدراته ، و أعطى ايضا درس كبير لكل المدربين فى عالم كرة القدم فى كيفية التعامل نفسيا و بدنيا و معنويا مع فريقك و لاعبيك لكى يكونوا مستعدين لتلبية النداء فى وقت الحاجة للفوز بأى مباراة.
و ليس ذلك فحسب بل كانت كل تغييرات البروفيسير لسد الثغرات التى بدأت تظهر فى وسط الزمالك او اراحة بعض اللاعبين الذين ارهقوا أثناء اللقاء ، حيث جائت التغييرات فى اوقات مناسبة جدا و كادت تزداد النتيجة لاكثر من هدفين فى الوقت الاخير من المباراة.
"شكرا يا من أكدت للجميع انك تستحق ان تكون مديرا فنيا للفارس الأبيض وننتظر منك كأسين الكنفدرالية و السوبر قريبا بمشيئة الله."
وجه كلمة للبروفسير بعد فوزه بكأس مصر وبطولة الدوري ....