أصدر إتحاد كرة القدم قرار لجنة شئون اللاعبين برئاسة محمود الشامى بالعقوبة الموقعة على اللاعب أحمد الشيخ و هى الإيقاف لمدة 4 شهور وتغريمه مبلغ 133 الف جنيه ، و أستمرار قيده مع نادى الأهلى و أستخراج الكارنيه.
و تأتى هذه العقوبة ( المخففة ) بعد التهديدات التى أعلنها علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالأهلى فى وسائل الإعلام بتحذير محمود الشامى من غضب جماهير الأهلى و مجلس إدارته ، كما هدد بالإنسحاب و تجميد نشاطه المحلى فى كل المسابقات التى ينظمها إتحاد كرة القدم.
و إلى جانب تخفيفه لعقوبة الإيقاف قرر الشامى مجاملة الأهلى
أيضاً بأن من حق أحمد الشيخ المشاركة فى المباريات رغم توقيع العقوبة عليه
، فى حالة تظلم الأهلى من عقوبة الإيقاف الى أن يتم البت فى التظلم .
و تنص لوائح الإتحاد الدولى وهو مالا يطبقه إتحاد كرة القدم فى مصر على إيقاف اللاعب بداية من الموسم الجديد ، و لكن محمود الشامى قرر بأن العقوبة بدأت من تاريخ إعلانها و هو اليوم ، و هو ما يثبت حالة التخبط التى تدير بها الجبلاية اللعبة فى مصر.
وكان من الضرورى تطبيق العقوبة الأشد و هى الإيقاف ستة أشهر و غرامة كبيرة لاتقل عن مليون جنيه ، لكى يكون اللاعب عبرة لأى لاعب يفكر مجرد التفكير فى التوقيع لناديين فى نفس الوقت ، الأمر الذى يؤدى إلى المشاكل و المشاحنات بين الأندية ومجالس الإدارة بعد ذلك.
و لكن مقولة الأيادى المرتعشه لا تقوى على البناء تنطبق نصاً على إتحاد كرة القدم فى مصر الذى يجامل فرق على حساب الأخرى و يطبق العقوبات على حسب الأهواء الشخصية لمسئوليه.