" المعروف عنه أنه قبل أي مباراة قمة يكون خارجا عن السيطرة هذا هو العميد حسام حسن "
فلقد كان دائمآ يشعر بالقلق قبل تلك المواجهات ليس خوف بل رغبة عارمة في البدأ بتشكيلة المباراة
يقول محمد صديق : "حاولت أن أجعله يهدأ قليلآ فدخلت عليه غرفة خلع الملابس قبل بداية المباراة و قلت له متخفش يا كابتن هتجيب جول وهنحتفل بيه مع بعض وهتهديهولي يا كابتن" رد " إتفقنا يا صديق ".
سكت شويه وبعدين بصلي ، أنا خوفت جدآ ، بعدين قال : " اسمع يا صديق بلال مهاجم خطير لو هرب منك ثانيه هيجيب جول !!"
يكمل صديق : " بدأت المباراة و حسام جاب جول و إحتفلنا مع بعض ، كنت فرحان جدآ ، كانت لحظه سعيده "
ولكن حدث مالم يكن متوقع " أحمد بلال هرب من صديق و جاب جول ، نفس الكلام إللي حسام قاله لصديق قبل المباراة ، ها هو يتحقق "
" حسام بصلي بغل و كان مخنوق مني جدآ ?نه نبهني من بلال لكني لم أنفذ التعليمات كما يجب ، فقلت له أنا مش غلطان يا كابتن حسام ده تامر عبد الحميد هو اللي غلطان بصيت لقيت تامر عبد الحميد بيقولي ، نعم ، مين اللي غلطان ، فذهبت من سكات ونظرت إلى أسفل خجلآ وقلت بلال لازم يخرج و بالفعل بلال كان راجع من اصابه فضغط عليه و أرهقته كثيرآ في التحركات ليخرج بعدها بدقائق . وأستريح من صداع أحمد بلال " .
العندليب يغرد في شباك الأهلاوية :
كان لابد من الفوز ، التعادل قد يضيع الدوري من بين أيدينا ، لا بديل عن الفوز .
" الكرة الأن بين أقدامي ، حسام تحرك بشكل رائع المرمى مفتوح والحضري متقدم ، ما أطولها تلك اللحظة التي تأخذ فيها قرار سواء بالتمرير أو التصويب على المرمى وأيضآ إحساسي أنني رغم التألق الذي أعيشه في الموسم لم أكن قد سجلت في الديربي أبدآ ، أخيرآ إتخذت القرار ، عدلت عن التمرير ، الحضري كان صديقي ويعلم أنني في مثل هذه المواقف أسدد الكرة بقوة فلذلك تقدم قليلا عن المرمى ، إنها فرصة عظيمة لكن لابد أن أضبط صواميل قدمي حتى تخرج الكرة في الاتجاه السليم بالطريقة السليمة ، قررت وضع الكرة لوب ، لم يتوقع الحضري ، فغيرت عدلتي وسددت الكرة لوب مقوسة.. الحظ كان حليفي وسكنت الكرة الشباك ".
"هذا الهدف هو الأغلى في مسيرتي الكروية الجماهير ما زالت تتذكره ?ن جماهير الزمالك تعشق اللعبة الحلوة كعادتها " .
جيمي القناص : " إمسك كورة هتاخد الثقة ، وبعدين أبدأ في اللعب مع أصدقائك بالفريق ، هذه هي نصائح المدير الفني لجيمي الهداف ، هذه النصيحة جعلتني أسجل الهدف الثالث في الأهلي "
كنت أنتظر الجماهير وهي تنطق إسمي ... بص شوف جيمي بيعمل إيه ، تعالى .. يا جمال يا حمزة".
" كنت أعشق هذه الأجواء ، اتمنى لو أعود لألعب ولو دقيقه واحده في حضور الجماهير " .
الامبراطور الوهمى :
يقول حازم إمام أنه في هذه الفترة و بعد أي لقاء من لقاءات القمة و التي يفوز بها الزمالك كانت الجماهير تأتي للإحتفال عند منزلي .
" كنت جالس في البلاكون بقرأ الجرنال كالعادة و كان هناك جار يشبهني كثيرآ "
"كان نازل من بيتهم وفجأة الناس إفتكروه حازم إمام ، يا خبر أبيض . حملوه على ظهورهم وظلوا يرقصون به و هو على ظهورهم و ظل يصرخ بإسمى و يقول " الحقني يا حازم ، الحقني يا حازم "
وأنا أختبأ في منزلي وقد إنتابتني حالة هيستيرية من شدة الضحك ... لقد أصبح لي دوبلير إسمه " الإمبراطور المزيف " .