في ظروف مشابهة بدرجة كبيرة ، كان الزمالك وقتها يتصدر جدول ترتيب الدورى عام 2004 ، و قابل الاهلي فى مباراة حاسمة قبل النهاية وفاز عليه بنتيجة 2_1 احرزهما وقتها بشير التابعي من صاروخ ، و رأسية للعندليب عبد الحليم علي.
كان يدرب الزمالك وقتها المدرب البرتغالي فينجادا ، و قاد الابيض بدون اي هزيمه طوال الموسم ، و كان فتحي مبروك يدرب الاهلي مؤقتا لحين عودة مانويل جوزيه لولايته الثانية.
دخل الاهلي ليعكنن علي الابيض ويؤجل احتفاله بالدورى ولكن بدون جدوى ، حيث فاز الزمالك و احتفل بلقب الدورى ، و كان الفارق في النقاط 13 نقطة للزمالك ، و نجح فينجادا وقتها بالابتعاد بالقمة برصيد 60.
و اليوم نفس الظروف تواجه المدير الفني للزمالك فيريرا الذي يواجه ايضا فتحي مبروك.
يالها من ظروف سعيدة الان لجماهير و عشاق الفارس الابيض.
فهل ينجح العالمي مثلما نجح فينجادا من قبل؟
رد علينا بالفعل من قبل بقوله سنفوز بالثلاث نقاط ونحتفل بالدورى في لقاء القمة.