بدأ نادى الزمالك المباراة بتشكيل يتكون من: الشناوى فى حراسه المرمى خط الدفاع : طلبه .جبر . كوفى . حازم خط الوسط : إبراهيم صلاح و على يمينه أحمد توفيق وعلى يساره عمر جابر أيمن حفنى على اليمين وأحمد عيد على اليسار تحت مهاجم وحيد باسم مرسى
وكالعاده بدأ بتروجيت المباراه مفعلا نظام الضغط العالى و كأنه موضه تيمننا بالتعادل أو عمل أى نتيجه إيجابيه مثل الجونه.
الزمالك أدرك ذلك سريعا فلعب الطوليه وشكل خطورة على مرمى بتروجيت من خلال عدة كرات، فسريعا ما عاد بتروجيت ليتقهقر فى نصف ملعبه و مع الوقت ادرك رمضان السيد المدير الفنى لنادى بتروجيت نقطة ضعف الزمالك، حيث يلعب أحمد توفيق و أيمن حفنى فى الجبهه اليمنى وقليل ما يتقدم حازم إمام على إستحياء فيقوم أحمد توفيق بتغطيته.
وعلى الجانب الأخر حماده طلبه ساكن دفاعيا لا يتقدم للأمام خوفا من سرعة أسامه حسن وأمامه عمر جابر وأحمد عيد، وفى الوسط إبراهيم صلاح وحيدا ولولا تألقه لدفع الزمالك الثمن غاليا لطريقة لعبه.
وعلى الجانب الأخر باسم مرسى خارج منطقة الجزاء اغلب أوقات الشوط الأول ولو كان متواجد فى إحدى الكرتين من عمر جابر التى قابلها أحمد توفيق لكان الزمالك سجل وتغير شكل المباراه، وأيضا أيمن حفنى الذى تمكن من قطع الكره من مدافع بتروجيت وكان أمامه خيارين إما ضمان الكره وإعطاءها لباسم مرسى الذى يملك افضليه فى التسجيل بفضل موقعه أو ركل الكره وإنتظار التوفيق وعدم التوفيق فما كان منه إلا ركل الكره وضاعت.
أيمن حفنى وعلى غير العادة قدم أسواء شوط له مع الزمالك 70% كرات مقطوعه أو تمريرات خاطئه فكيف لفريق عقله المدبر مغلق ان يسجل.
ومع بداية الشوط الثانى
يتدخل جيسفالدو فيريرا بنزول مصطفى فتحى بدلا من أحمد توفيق ليزيد الطين بله .
سيطر فريق بتروجيت على مجريات اللقاء تماما فى الربع ساعه الأولى من الشوط الثانى.
فى المقابل تسرع من لاعبى الزمالك وإهدار للفرص ورغم وجود أحمد عيد و أيمن حفنى و مصطفى فتحى وباسم مرسى وعمر جابر، إلا أن الزمالك لعب على الهجمه المرتده بدلا من الإستحواذ والضغط وتوليد الأخطاء من لاعبى بتروجيت، فيتدخل فيريرا بتغير ثانى وخروج عيد المتزحلق ونزول قمر لتثبيت باسم مرسى داخل منطقة الجزاء وجعل قمر ظل مهاجم.
وفى الدقيقة 67 تشهد أول كره لآيمن حفنى واللعبه والوحيده التى كانت ستشفع لآيمن لولا التعادل ليسجل باسم الهدف الأول من رأسيه جيده بعد أن أضاع كره سهله لعبها له حازم إمام ثم يسيطر الزمالك ويستعيد زمام الأمور ثم يخرج حفنى السىء وينزل معروف الأسوأ لإستعادة وسط الملعب و الذى أضاع هدف محقق كان سينهى على أمال بتروجيت من هديه اهداها له مصطفى فتحى المتألق لإستعادة وسط الملعب واللاعب الوحيد الذى يجر الزمالك للأمام هو حازم إمام.
وللمره الثانيه على التوالى فى المباراه الحكم يرفض إعطاء باسم مرسى حقه فى ضربة جزاء صحيحه 100% لمجرد أنه لم يحتسب لبتروجيت ضربة جزاء ليست صحيحه وواضحه للغايه.
وفى نهاية الشوط وبعد إضاعه اللاعبين للعديد من الفرص فيتتدخل العنايه الإلهيه لتعطى بتروجيت المجتهد حقه بإحرازه هدف من كره لايعلم كيف حدثت إلا الله هدف يسئل عنه كل لاعبى الزمالك بلا إستثناء.
وفى النهايه نحب أن ننبه أنه مازال المشوار طويل والقادم أصعب لابد من التماسك لتجاوز العقبات القادمه ولابد من إنهاء الدورى قبل مباراة الأهلى يوم 21/7 ، ما حدث اليوم حدث وإنتهى فلنطوى صفحة الماضى ولنركز على الحاضر. #الدورى لنا