هل سألت نفسك عزيزي الزملكاوى, لماذا يرتعش الإعلام الأحمر خوفآ من الزمالك هذا الموسم؟
17 صفقه العام الماضي ومثلهم هذا العام يا الله ، حقآ إنها عدلة السماء تهبط على ميت عقبة.
فهل كنت تتخيل ذلك يا عزيزي ؟ الإجابه: طبعا "لا"
من هنا بدأت الحكاية :
هل سألت نفسك عن سر الصراعات الدائرة على صفقات معظمها وقع بالفعل للزمالك ومنذ فترة ليست بالقريبه والأغرب أن هذه الصراعات يريدها الزمالك بشدة بل والأغرب أن هناك لاعبين وقعوا للزمالك ويستخدمهم الزمالك في إحداث صراعات تنافسية وهميه مع خصم من المفترض انه يحتضر و أوشك على الموت ، أو مات بالفعل !!!
هل لك أن تعود معي بالذاكرة للخلف و بالتحديد لعام 2005 بعدما ترك المحترم كمال درويش أو صائد البطولات رئاسة النادي بعد صولات وجولات ونجاحات وأيضآ قليل من الإخفاقات ربما كانت مؤثرة في تاريخ الأبيض مثل ضياع صفقات قويه لعل أبرزها ( أبو تريكة ، بركات) الثنائي الذي وقع للأهلي بعد سابق مفاوضات مع الزمالك بل أنهم اتفقوا وحصلوا على اموالهم بالفعل ولكنهم ذهبو الى كتابة تاريخ الاحمر في فترة هي الأسوء للزمالك على مر العصور.
المهم أن هذه الفترة شهدت صراعات بين مرتضى منصور رئيس النادي الحالي مع مسؤلى الرياضة وكان أبرز هذه الصراعات هو حين تولى رئاسة مجلس إدارة نادي الزمالك في عام 2005 حتى اغسطس 2006 حيث كان نائبآ لرئيس النادي كمال درويش منذ عام 2001 حتى عام 2005 وفي هذا العام تم شطب نادي الزمالك من سجلات اتحاد كرة اليد المصري بعد قيام حكم مباراة الزمالك مع النادي الاهلي في كأس مصر بالغاء المباراة بعد حضور مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك اللقاء, ضاربا بعرض الحائط قرار اتحاد كرة اليد بحرمانه من حضور النهائي عقب تجاوزاته تجاه رئيس وأعضاء الاتحاد في المباراة النهائية للدوري قبل72 ساعة .
وفي ديسمبر 2005 أصدر الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب يوم الأربعاء قرارا بحل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور وتعيين مجلس جديد مؤقت بقيادة مرسي عطا الله تستمر مهمته لمدة عام إلى حين إجراء انتخابات جديدة ، وقد عاد مرتضى منصور رئيسا لنادي الزمالك بحكم محكمة القضاء الاداري الذي ابطل قرار وزير الشباب.
وفي 10 اغسطس 2006 قرر المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر حل مجلس إدارة نادي الزمالك, وتعيين مجلس إدارة مؤقت لمدة عام برئاسة ممدوح عباس. وتضمن قرار التشكيل للمجلس المعين كلا من: حازم عبدالرحمن فوزي نائبا للرئيس, ويحيي مصطفي كمال حلمي أمينا للصندوق, وعضوية عمر الجنايني, ومحمد العشماوي, وعلي شاكر, ومحمد صبري أبوعلم, وروكسان حسن حلمي, وأيمن صلاح, وعمر جلال هريدي, وأحمد توفيق حافظ, ورماح إبراهيم سالم.
الخلاصة أن كل هذه الوقائع تشبه تمامآ ما حدث مع النادي الأهلي منذ تعيين العامري فاروق وتلاه طاهر أبو زيد وتأييد الثنائي لبند ال8 سنوات إلا أن أبو زيد قام بتفعيل هذا البند وإطاحته بالقوي أنذاك حسن حمدي رئيس الأهلي السابق وكانت هذه بمثابة القشه التي قسمت ظهر البعير .
إذآ بذكائك عزيزي القارئ تكون قد إستنتجت من حديثي هذا سر خوف النادي الأهلي والإعلام المؤيد له من نادي الزمالك ورئيسه القوي ونضع تحت كلمة القوي مليون خط ، لأن هذا الرجل أعاد هيبة وأمجاد الأبيض مره أخرى .
وأتوجه بالشكر إلى الوزير السابق ، العامري فاروق ، والوزير المحترم طاهر أبو زيد صاحب الدور الأبرز في هذا المسلسل والذي إنتهت حلقته الأخيره بسقوط الكومبارس من على الشاشه وعودة نجم الشباك مره أخرى ليقود الكره المصريه من جديد بفريق كله من الدوليين, ومجلس إدارة متعاون ، وأجهزه فنيه على أعلى مستوى.
وأقول للإعلام الأحمر " إفعل ما شأت ، فكما تدين تدان "
نحن نساند النادي و مجلس الإدارة واللاعبين بكل ما أوتينا من قوه حتى تكتمل الأفراح ونظل على القمه ل 15 عام قادمه ... والله الموفق
# عاااش يا زمالك
شاهد الفيديوهات
|