هكذا يجب أن تصف المشهد ، فرغم فوز الزمالك فإن الحظ والأخطاء التدريبيه عاملان أساسيان في فوز صعب كاد أن يتحول إلى كارثه بكل ما تحمل الكلمة من معنى .
لن أطيل عليكم فليس هناك ما أقوله ولكن لنحلل معآ ما يمكن تحليله في فوز كارثي !!!
(45 دقيقه للنسيان) :
هكذا يجب أن تصف الفصل الأول من المسرحيه, فالزمالك لم يدخل إلى أرض الملعب في الشوط الأول, ويمكن أن نلخصه في عبارات تعد على أصابع اليد:
1- تصميم حفني على المراوغه 2- كرات مقطوعة بكثافه في وسط الملعب 3- أطراف تظهر على فترات 4- خشونه متعمده من لاعبي سنجا ، قابلها خشونه من لاعبي الزمالك ظهرت في تدخل حمادة طلبه على لاعب سانجا الذي أصيب ثم تم إستبدالة متأثرآ بهذه الإصابة . 5- تصويبة عيد ، الحسنة الوحيده للزمالك بالشوط الأول هي تصويبة عيد الت مرت بجوار القائم بسنتيمترات قليله ولاكن قوتها كانت ممتازة .
دراما و حزن و فرح في شوط الأربعة أهداف :
الشوط الثاني أتى عكس المتوقع تمامآ .
1- هدف لحفني بعد 3 دقائق ، تلاه هدف لعمر جابر المتألق لتخرج وتتعالى صيحات الزملكاويه في الملعب . وسط أجواء صاخبة و فرحة هيستيرية .
2 -هدف ولا كان على البال :
لاكان على الخاطر ولا كان في النية يدخل فيا هدف ينكد كدة عليا !!!
هذا كان حال لسان الزملكاوية . فعن طريق تصويبه بسرعة البرق لم أشاهدها أنا شخصيا لسرعتها المهوله ، تصويبه لو أطلقها 11 لاعب في وقت واحد لن تخرج بهذا الشكل تصويبه لو تراها هي ليست إلا رصاصة خرجت لتصيب قلوب عشاق الملكي ... وعادت الدموع وسط دهشة وذهول من الجميع فلم يتوقع أحد أن يسجل المنافس من أول إختبار على مرمى الشناوي
3- ظهور القمر و رصاصة الرحمة ♡♡♡ :
حل قمر بديلا لعيد الذي سقط بدنيآ : وإذا بالزمالك يلعب دقائق للتاريخ إما الحياة أو ال.... بعد الشر طبعآ ، ولاكن الخروج كان سيكون مؤلمآ للغاية مع صعود الأهلي من تونس
رصاصة الرحمة :
من هجمه شبه منعدمه تمامآ ، كروس أوفر عرضي من الحاوي أيمن حفني ، تلاه سقوط الكرة من الحارس المتواضع ، مع تدخل من المحارب كوفي والمشاغب باسم مرسي لتصل الكرة لقمر غير المراقب تمامآ ليضعها بيمناة لتتهادى في الشباك من هدف متابعه ماركة خالد قمر !!!
4: قمر يوجه رساله للإعلام على طريقة لاعب سابق بالفريق لن أذكر إسمه ( إنتقل مؤخرآ للغريم التقليدي النادي الأهلي ) . فبعد تسجيل الهدف وضع قمر يده على أذنية
5 : تغيير كاد أن يتحول إلى كارثه : ربما يخطإ المدير الفني في تغييراته لاكن أن يخطأ أمام فريق متواضع كهذا فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ، فبمجرد نزول حامد واللعب بقمر وحيدآ إحمر الملعب وصار سانجا هو الفعل والزمالك هو رد الفعل .
أمر لم يكن بالمقبول على الإطلاق . ولكن جاءت سليمة وإخترقت السفينه الأمواج لتصل بر الأمان لتصل شاطئ الغرام وهو دور المجموعات .
6-أخيرآ : يجب أن أشير إلى تألق الرباعي الفتاك ١- حفني( الحاااااوي ) 2- جابر ( قلب الأبيض ) 3- حازم ( الطااااااائر ) 4- فتحي( السااااحر )