اختص أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك، موقع «الزمالك اليوم»، بالكشف عن كواليس الصلح بين ألتراس وايت نايتس ومرتضى منصور رئيس النادي.
وقال أحمد مرتضى: «أثناء انتخابات مجلس الشعب، تلقيت اتصالات من قيادات في الألتراس يعرضون الصلح مع رئيس النادي، لكن الوقت حينها لم يكن يسمح بعقد هذا الاجتماع بين مرتضى وبينهم».
وأضاف: «انتظرت الوقت الذي يكون فيه والدي مهيئًا لمفاتحته في الأمر، وبالفعل حدث ذلك بعدما اطمئنينا على حالة شقيقي أمير، حيث كان يجري عملية جراحية منذ أسبوع».
وتابع: «فاتحت والدي بعد الاطمئنان على أمير، وتوقعت أن يثور بمجرد أن أتحدث معه عن الألتراس، لكنني فوجئت بأنه رحب بالصلح على الفور دون إبداء أي شروط».
وأفاد بأنه اتفق مع قيادات الألتراس على الحضور للنادي اليوم الخميس، وبالفعل حضروا ومعهم عجل، وأحضر النادي عجلًا آخر، وكان المفترض ذبحهما عند البوابة الرئيسية، حيث تعرض مرتضى منصور لإطلاق النار، لكن تعذر ذلك بسبب الحفاظ على واجهة النادي، وتقرر ذبح العجلين عند بوابة لابوار، والتي شهدت اقتحام الألتراس لمقر النادي عقب المؤتمر الصحفي الذي عقد لتقديم حسام حسن عند تعيينه مديرًا فنيًا للزمالك.