ساعات قليلة، وتنطلق مباراة الكلاسيكو الأسبانى، الأقوى على مستوى العالم، بين الغريمين برشلونة وريال مدريد، الليلة، على ملعب البارسا "كامب نو"، ضمن منافسات الأسبوع الـ 14 فى الليجا.
وعلى غير العادة، قرر الاتحاد الأسبانى إقامة المباراة اليوم الاثنين، نظراً لإجراء الانتخابات فى مقاطعة كاتالونيا.
ويخوض ريال مدريد مباراة الكلاسيكو، وهو على عرش الليجا برصيد 32 نقطة، حيث يعتبر الفريق الوحيد الذى لم يخسر فى أى مباراة منذ بداية الموسم، متقدماً بفارق نقطة وحيدة على برشلونة صاحب المركز الثانى برصيد 31، والذى خسر فى مباراة وحيدة أمام هيركوليس بهدفين نظيفين.
وستحسم نتيجة الكلاسيكو، المتصدر فى نهاية هذه الجولة، إما أن يحتفظ الريال بها، وإما أن ينتزعها البارسا.
ويعتبر هذا الكلاسيكو، هو الأول للريال تحت قيادة مدربه البرتغالى جوزيه مورينيو، الذى يأمل فى إنهاء سلسلة من النتائج السيئة حققها الريال فى الموسمين الماضيين.
والكلاسيكو هذه المرة لن تتوقف المنافسة فيه بين فريقين فى كرة القدم، بل يحمل الطابع الثأرى وحسابات شخصية، خاصة من جانب الفريق الكاتالونى وجماهيره الذين يرغبون فى هزيمة مورينيو على وجه الخصوص، بعدما حرمهم من التأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى، فى عقر دار الريال ملعب "سانتياجو بيرنابيو"، وذلك بعدما أطاح به من الدور نصف النهائى عندما كان مدرباً لإنتر ميلان الإيطالى "حامل اللقب".
ومن ناحية أخرى، يسعى الريال لكسر عقدة الهزيمة أمام برشلونة، والتى استمرت طوال العامين الماضيين، حيث التقى الفريقان أربع مرات، كان الفوز فيهم حليفاً للبارسا، وتعود أخر مرة فاز فيها الفريق الملكى فى الكلاسيكو إلى مايو عام 2008 بنتيجة (4-1) فى البيرنابيو، بينما لم يحقق الفوز على برشلونة فى "كامب نو" منذ ديسمبر 2007، وكان بهدف دون رد.
وتشهد المباراة مواجهة خاصة بين نجم الريال كريستيانو رونالدو، وساحر الأرجنتين والبارسا ليونيل ميسى، حيث تعتبر هذه المواجهة هى الثالثة بينهم فى الكلاسيكو، منذ أن انضم صانع الألعاب البرتغالى إلى الريال فى صيف 2009