يُحكي بالأمس القريب أنه كان يوجد أحد الملوك العظماء وكان لديه ابن ذو بشرة سمراء وكان ابنه محبوب من الجميع رغم انه مشاغب للغايه ودائماً ما تتواجد المشاكل أمامه.
رغم كل ذلك الكل كان يعشقه والكل كان يعترف بموهبته الفذة سواء أهل قبيلته أو أهل باقي القبائل الكل كان ينتظر لحظه نزوله إلي الغابة ليشاهد مهارته في الصيد ويشجعونه دائماً علي موهبته الرائعة الذي يتميز بها عن أقرانه الذين هم في نفس عمره بدأ الولد يكبر.
وبدأ الجميع يحبه من أبناء قبيلته وعنده قرار والده ان يعين احد وزرائه ليكون هو أستاذه في كل شئ ويدربه ع كل فنون القتال وكان أستاذه أصلع الرأس وكان يحبه كثيرا نظرا لموهبته وروحه المرحة مع أقرانه وكذلك إجادته لكل الفنون والتدريبات فكان يحمل بمفرده هموم الكثير من الحروب التي تأتي علي قبيلته.
واستمر «الابن الضال» على ذلك حتي رحل أستاذه الذي كان يعشقه وآتي مكانه احد "المعلمين " الكبار لكنه كان لا يحب هذا الفتي ودائماً يحب أن يظهر هو صاحب الفضل في كل شئ حتي حدث ما كان يتوقعه الجميع وذهب الولد خارج قبيلته رغم حبه وبكائه ع قبيلته كثيرا إذ آتي بها طوفان أو بركان اي شئ كان يحدث للقبيله كان يحمل همها وشانها رغم بعدها عنه ولكن لم يستمر البعد طويلاً وعاد من جديد إلي قبيلته بعد رحيل هذا المعلم وبدأ يعود إلي سابق عهده ولكن عصبيته وتسرعه جعله يفكر في الخروج مره أخري خارج القبيلة وضال به الطريق ولا يعلم أين هو الآن ؟؟ هل سيعود لقبيلته من جديد !!.