يبدو أن هناك كيميا من نوع خاص بين المدربين البرتغاليين وعمر جابر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك.
بعد لقاء السوبر في بداية الموسم الجاري أمام الأهلي، أصدر مرتضى منصور رئيس الزمالك قرارًا بإيقاف عمر جابر وأحمد توفيق لاعبي الفريق، لسوء آدائهم في اللقاء.
لكن البرتغالي جايمي باتشيكو بعدما تولى المهمة خلفًا لحسام حسن، رفض إيقاف اللاعب وتجميده، وقرر الاعتماد عليه بشكل أساسي في الجبهة اليمنى.
وبعد لقاء إنبي الذي شهد الموقعة المؤسفة باستاد الدفاع الجوي، والتي راح ضحيتها 22 مشجعًا زملكاويًا، قرر مرتضى إيقاف جابر وتحويله للتحقيق وتجميد مستحقاته وتدريبه مع الناشئين، بناءً على مذكرة قدمها إسماعيل يوسف مدير الكرة، اتهم فيها اللاعب بإهانة زملاءه والجهاز الفني.
لكن للمرة الثانية، بعدما تولى البرتغالي جيسفالدو فيريرا المدير الفني للزمالك، قرر أن يتدرب جابر مع الفريق الأول بشكل فردي، حتى يرى مستواه على الطبيعة، بما يعني أن اللاعب لن يتدرب مع الناشئين.
من الجيد أن يمنح مرتضى الصلاحية للمدربين بالاعتماد على لاعبين أصدر هو عقوبات ضدهم لأي سبب، لكن لماذا التسرع في إعلان أي عقوبة من البداية ؟!.