أصبحت مفاوضات الزمالك مع البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني السابق للكويت، مهددة بالفشل، نتيجة طلبات المدرب لقبول المهمة.
وبتحليل بسيط لطلبات فييرا، فقد طلب البرتغالي أن يتضمن عقده مع الزمالك بندًا يلزم مرتضى منصور رئيس النادي بعدم التدخل في الأمور الفنية الخاصة بفريق الكرة.
لكن مرتضى نسبة رفضه لهذا البند أكبر من قبوله، فهو مؤمن بأن تدخله في الجوانب الفنية لفريق الكرة حق له كرئيس للنادي، وربما تكون لديه قناعة بأن خوفه على الزمالك يقتضي منه ذلك، وإن كان واقع الأمر أن هذه التدخلات تفتح أبواب الأزمات !!.
فييرا لم يقف عند هذا الحد، بل طلب أيضًا إجراء تعديلات في الجهاز المعاون الذي يتضمن إسماعيل يوسف مدير الكرة ومحمد صلاح المدرب العام وعلاء عبدالغني المدرب المساعد.
في المقابل، فإن مرتضى أعلن مرارًا وتكرارًا وفي أكثر من مناسبة، أنه لا تغيير في الجهاز المعاون، وأن أي مدرب قادم للزمالك، عليه أن يعمل مع المجموعة الموجودة حاليًا.
ربما جاءت طلبات فييرا لتمثل صدامًا مبكرًا مع رئيس الزمالك، فهل ينفذ مرتضى ما طلبه المدرب حتى لايكون لديه أعذار عندما يتولى المسئولية ويحدث أي إخفاق لاقدر الله، أم يرفض وتفشل المفاوضات نهائيًا ؟!!