أصدر مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور بيانًا رسميًا للرد على بيان الأهلى الذى أعلن فيه انسحابه من لجنة الأندية.
وجاء البيان كالتالى:
بالنسبة لبيان مجلس الأهلى الصادر أمس، لن نرد عليه لأن مجلس الزمالك لن يدخل فى مهاترات مع مجلس على وشك الانهيار بسبب خلافاته الداخلية وعجزه عن تحقيق طموحات جمعيته العمومية، خاصة أن مجلس الزمالك منشغل تمامًا فى تدعيم فرقه الرياضية المختلفة، وعلى رأسها فريق كرة القدم، وكذلك استكمال النهضة الإنشائية التى بدأها ليكون الزمالك فى مصاف الأندية الأوروبية ويليق بجمعيته العمومية.
وقد لاحظ نادى الزمالك أنه كلما أبرم صفقة موجعة تؤكد فشل مجلس الأهلى وكان آخرها طارق حامد الذى استمات الأهلى لضمه وكان فى النهاية فى أحضان ميت عقبة، ويحاول الأهلى ببياناته الهزلية إلهاء جماهيره المحترمة ليغطى على فشله، وهو ما حدث من قبل عندما نجح الزمالك فى التعاقد مع ثلاثى الشرطة فى اليوم التالى مباشرة، حيث أصدر مجلس الأهلى بيانًا هزيلًا مماثلًا تحرش فيه رياضيًا برئيس نادى الزمالك، وهو ما حدث فى البيان الأخير إذا حاول الوقيعة بين رئيس الزمالك وجماهير الأهلى المحترمة.
لقد أكدت مرارا وتكرارا بالصوت والصورة فى جميع البرامج التى استضافتنى احترامى وتقديرى لجماهير الأهلى، ولكن هل لدى محمود طاهر الذى يحاول أن يضلل جماهير الأهلى بهذه البيانات الضعيفة، الشجاعة الأدبية أن يكذبنى فى أنه هو الذى أهان الأهلى أمس فى الاجتماع مع وزيرى الداخلية والشباب والرياضة، وهل لديه الشجاعة الأدبية أن يقول رأيه علانية كما أعلنه فى هذا الاجتماع، حيث سأله وزير الداخلية قائلا "هل توافق على أن يكون الدورى من مجموعة واحدة، وأن يلعب الأهلى مع المصرى مباراتين هذا الموسم؟ وكان سبب السؤال ما صرح به الوزير أمامنا جميعا من أن مجموعة من أسر شهداء مجزرة بورسعيد التقوا به فى مكتبه واعترضوا أن يلعب الأهلى مع المصرى مباراة فى أى مكان وإذا حدث ذلك سيكون على جثتهم، فكان رد طاهر بالحرف الواحد، وهو رد مسجل لأننا كنا فى حضرة وزير الداخلية وجميع القيادات الأمنية ومسئولى اتحاد الكرة واصفا جماهيره بقوله "هؤلاء مجموعة من المبتزين خدوا فلوس أكتر من اللازم ويحاولون ابتزاز الدولة وابتزازنا، ومش شوية عيال هيحددوا شكل الدورى". هنا من الذى أهان جماهير الأهلى أنا أم محمود طاهر؟..
أما سبب المشكلة التى حدثت خلال الاجتماع، أن طاهر طلب من وزيرى الداخلية والشباب أن تهادن الدولة مع شباب الألتراس كما وصفهم، فقلت له بصوت عال بدون أن يصدر منى خطأ واحد "هل تهادن الدولة مجموعة من البلطجية والمسلحين الذين سبوا جيش مصر لمدة ساعة كاملة داخل النادى الأهلى فى مباراة الإنتاج الحربى فى وجودك أنت ومجلسك؟، وهل تهادن الدولة مع مجموعة إرهابية قامت منذ 4 أيام فقط بوضع بانر فى الصالة المغطاة داخل النادى الأهلى مرسوم عليه فرد شرطة يتألم ويحتضر ويموت، فى تحريض على القتل. طاهر قال إن ذلك لم يحدث، فقلت له أنت تكذب واللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية يجلس أمامنا، وأصدر بيانا يحتج فيه على هذه الجريمة التى حدثت فى وجودكم فقال لى "أنت عاوز تولع مصر"، فطلبت من الوزير أن أنسحب من الاجتماع وقلت له "الذى ولع فى مصر بالفعل يا طاهر هى العصابة المسلحة التى تطالب أنت الدولة بأن تهادن معها، هى التى أحرقت اتحاد الكرة ونادى الشرطة، واقتحمت النادى الأهلى مرتين، واعتدت على لاعبيه وضربوا الصواريخ والشماريخ على مطار القاهرة واحتلوا المترو، ولو أنت مش قادر تحمى جمعيتك العمومية استقيل أكرملك أنت ومجلسك".
أما بالنسبة للانسحاب من لجنة الأندية فهو يعتبر الحاضر الغائب من الأساس فمنذ انتخابى للمرة الثانية بإجماع أندية مصر، فهو لم يحضر أى اجتماع لا هو ولا المندوب التابع له، وعندما واجهته بتصريح منسوب له فى الصحف على هامش زيارته لنادى الاتحاد السكندرى بأن لجنة الأندية ليست ذو قيمة أنكر وحلف على المصحف أنها أعظم لجنة تم تشكيلها فى التاريخ. هنا أسأله من أنت، أنت تقول الكلام ونقيضه، وأخيرا كل ما ورد فى بيان الأهلى من تجاوزات فى حقى من جرائم سب وقذف سأتقدم بها ببلاغ للنائب العام ضد مجلس الأهلى الذى يحاول أن يغطى على فشله بإصدار بيانات ضدى.