علق أحمد حسام ميدو رئيس قطاع الناشئين بالزمالك على رحيل أحمد فتحى لاعب الأهلى إلى أم صلال القطرى فى صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع الأحمر.
وقال ميدو عبر مقالته «سياسة التشوية»: "أسهل شىء عند بعض الإعلاميين فى مصر، وأقول البعض وليس الكل، هو أن يجعلوا من أنفسهم أداة لتوجيه الرأى العام ضد شخص حتى لو وصل الأمر إلى التشكيك فى وطنية هذا الشخص ومدى إخلاصه لناديه الذى خدمه على مدى سنوات!!
وليس بجديد ولا بغريب أن تعتقد أنك قدمت خدمة جليلة للمكان الذى تنتمى له، وأنك أصبحت الآن أقرب خطوة إلى صناع القرار فى هذا المكان، ولكن الحقيقة أنك ابتعدت خطوة عن مهنتك وخسرت جزءاً ممن كانوا يعتقدون أنك تعرض لهم الحقيقة فقط!
وهذا الأسبوع وعلى مدار الأيام الماضية تابعت بعض عناوين الصحف والمواقع عن اللاعب أحمد فتحى، والكلام من بعض أنصاف الإعلاميين عن خيانته للنادى الأهلى، وكيف أن النادى الأهلى قدم للاعب عرضاً لا يمكن لأى لاعب أن يرفضه، بل وصل الأمر إلى نشر أخبار عن حصوله على الجنسية القطرية كجزء من الاتفاق مع نادى أم صلال، ولمن لا يعرف لكى تحصل على الجنسية القطرية يجب أن تتنازل عن جنسيتك الأصلية!!
تخيلوا.. لقد وصل الأمر بالبعض للتشكيك فى وطنية لاعب شارك فى أكثر من 100 مباراة دولية مع منتخب وطنه وأكثر من مائة مثلها مع منتخبات الناشئين والشباب، لاعب رأيته أمامى يبكى عندما كان يُهزَم منتخب مصر!!
أحمد فتحى أخطأ فى كيفية التعامل مع انتقاله إلى أم صلال، وفى رأيى الشخصى كان يجب أن يبلغ النادى الأهلى من أول يوم أنه لن يجدد له، وأنه سيسعى بكل الطرق للرحيل عن مصر، لكن ترك الأمور للحظات الأخيرة، وجعل كل الأبواب مفتوحة، لا يصب فى مصلحتك فى بعض الأوقات، وهذا درس لأحمد فتحى: إبقاء باب النادى الأهلى مفتوحاً كلفك هذه الحملة الموجهة ضدك الآن، وقد يكلفك عدم دخولك للنادى مرة أخرى!!
أخيراً.. أحمد فتحى من أرْجَل اللاعبين الذين لعبت معهم، ومهما حاولوا تشويه صورته لن ينجحوا، ربما ينجحون فى تكوين رأى ضده على الـ SHORT TERM (المدى القصير) ولكن التاريخ لا ينسى من أخلصوا، التاريخ لا ينسى من تركوا كل شىء من أجل مصلحة ناديهم. فتحى.. سبع سنوات لن ينساها لك التاريخ مع النادى الأهلى!!".