أصدر ألتراس وايت نايتس المُنتمى للزمالك بيانًا جديدًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان "إلى من يهمه الأمر".
وجاء البيان كالتالى: " الى من يهمه الأمر ،، رسالتنا الى من يهمه أمرنا و يهمنا أمرهم رسالتنا الى من نسعد بتواجدنا بينهم رسالتنا اليكم انتم يا من شاركتمونا فرحة النصر و انكسارات الهزيمة رسالتنا اليكم يا من تملئون مدرجات الملاعب و المقاهى و البيوت والميادين
نحن جماهير الأولتراس مثلكم تماما ، نشبهكم فى كل شىء ، فقط قررنا يوما ان نحمل عنكم عبء المجازفة فى اظهار مشاعركم التى طالما حاولت اخفائها تجاه ناديكم ووطنكم ، قررنا الا نخجل او نستحى من التعبير عن ارتباط الزملكاوية بناديهم بشكل قد يعجز البعض عن تفسيره لقد خرجت الفكرة منكم ، أنتم من ألهمنا و شجعنا و جعل الفكرة تغمرنا بأحتوائكم و اصطفافكم حولنا فى المدرجات ، شاركتونا الحلم ، و كنتم معنا منذ البداية
رسالتنا التى نكتبها اليكم اليوم لم تكن لتحتاج الى اقلام و اوراق و بيانات و اتصالات بمواقع التواصل الاجتماعى الا لأننا خارج المكان الذى طالما جمعنا حيث لا تفرقنا سوى صافرة الحكم
من حقكم علينا ان نتكلم لنزيح عن أعينكم بعض الأتربة التى ربما شوهت الصورة التى رسمت بأيديكم
أعزائنا الكرام .. نلتمس لكم العذر انتم و كل من اختلطت لديه الأوراق و اصبحت الصورة أمامه مشوشة غير واضحة المعالم ، فأنت تسمع و ترى ما يلاحقنا من نقد و هجوم و اتهامات لا حصر لها جميعها ينصب داخل دائرة الاستقطاب السياسى ، هنا يقولون اخوان ، و هناك يقولون عملاء ، و اخرون وصفونا بالبلطجية والمخربين .. و سلسلة طويلة من الاتهامات التى لا تعبر إلا عما وصلنا إليه من انعدام الثقة و لغة التخوين التى ظهرت بيننا كمصريين فى الأونة الأخيرة
اصبحنا لا نتحمل الأراء المخالفة و المغايرة ، التعصب للرأى اصبح سمة سائدة ، بل مرض اصاب الجميع ، و وسط هذا الزحام نسى او تناسى الجميع ان مجموعات المشجعين ( الأولتراس ) لم تهبط علينا من الفضاء ، لقد خرجت منكم و من بينكم ، من نسيج هذا المجتمع ، هم ابناء هذا الشعب المتعدد الألوان و الأطياف ، هم أبنائكم و أصدقائكم ، يحملون كل الصفات التى تحملونها ، الجيد منها و القبيح ، هم مثلكم بين كل هذه الاختلافات و التوجهات و الاراء لم نجد يوما ان هناك مسارا واحدا يجمعنا سوى اتفاقنا على حب الحياة و الوطن و حرية التعبير ، فالمطالبة بحرية الابداع ليست سياسة ، و المطالبة بحق الجمهور فى الاستمتاع ليست سياسة و الهتاف للمظلوم ليست سياسة ! ، انها الفطرة التى خلقنا الله عليها فلا تشوهوها .
قالوا موجهون !! يا لهم من حمقى أغبياء !! فمن الذي غنى لميدو و سانده ؟! لو كنا موجهين لرفضنا تواجد من مازال مؤيدا لمبارك مثل التوأم حسن !!
مشكلتنا دائما هى عدم قدرة الأخرين على استيعاب مدى نقاء أفكارنا و الثوابت التى تأسست عليها فكرة الألتراس بداية من انكار الذات وصولا الى التوافق فيما بيننا مهما بدا للجميع اننا مختلفون ، انها الفكرة التى تخلق من الفوضى نظاما ، و تخرج من الغوغاء ابداعا
انها الفكرة التى لو أدركناها جميعا لأصبح وطننا متماسكا و صلبا مهما كنا مختلفين ، انها الفكرة التى يحتاجها مجتمعنا لنبذ الخلاف و ايقاف سيل الدماء و ردع المتربصين
انها الأولتراس التى لا هم لها سوى اسعاد من حولها ، انها الاولتراس التى لم تلجأ الى مجرد التفكير فى العنف او القصاص ممن قتل اخاهم عمرو حسين فكيف يفكرون فى اغتيال من يعارضهم الأن !!
اخوتى رفاق الحق .. منكم من يظن أن عدونا لا يقهر و أن المواجهة مستحيلة ..
فلتنفضوا الغبار عن عقولكم و تقتلوا الخوف فى نفوسكم ، وواجهوا و ضحوا و انتصروا ، فليس للحاكم وجود الا فى خيال المحكومين
و لتعلموا أن من يضحى و يدفع ثمن ايمانه و حبه لا ينتظر وساما ولا شارة ، فمجرد ثباته و تصديه لمن يظلمه أغلى وساما و أنقى شارة
و أخيرا سنلقاكم قريبا ، فى المنحنى الجنوبى ، حيث إنطلق كل شئ ، على حب الوطن و الزمالك .
وإلى الله نشتكي من جرأة الفجرة وعجز الثقة .. وللحساب يوم قريب"