اشتعل الصراع بين مرتضى منصور رئيس الزمالك وألتراس وايت نايتس المُنتمى للأبيض، بعد اتهام الأول للرابطة بمحاولة اغتياله أول أمس أمام بوابة النادى.
مرتضى وصف الألتراس بالجماعة المسلحة البلطجية، ورفع قضية فى مجلس الدولة للمطالبة بحلها، وتزعم اتجاه لدى الأندية لمقاطعة تلك الروابط، واتهمها بأنها تابعة لجماعة الإخوان، وتحصل على تمويل من ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق.
فى المقابل، الألتراس لايكف عن إرسال البيانات التى تتضمن سباب واضح لمرتضى، وكذلك هجوم على وزارة الداخلية فى ظل الخلاف الشهير بينهم وبين الجهات الأمنية، والذى يتجسد فى العديد من الاشتباكات التى حدثت بين الطرفين على مدار السنوات الماضية.
وتحدى مرتضى أن ينفذ الألتراس الوقفة التى دعا لها منذ أيام قليلة، مؤكدًا أن النادى ومنزله يتمتعان بدرجة تأمين عالية المستوى، ومن يهاجم أيًا منهما سيكون مصيره السجن أو الموت.
ودخلت المسألة فى نوع من العناد بين الطرفين، بعدما وافق مرتضى على عودة طارق السعيد للجهاز الفنى للزمالك، وهو مايلقى رفضًا واسعًا ليس داخل الرابطة فقط وإنما بين كل الجماهير الزملكاوية.
فى رأيك: إلى أى مدى ستصل تلك الأزمة ؟ وكيف نخرج منها ؟.