أحمد حسام «ميدو»، تحول من رقم مهم فى معادلة اللاعبين الأفذاذ فى تاريخ الكرة المصرية، إلى أصغر مدير فنى فى الكرة المصرية، لنادى الزمالك، أحد قطبى الكرة المصرية، وكأنه على موعد مع «المستحيل».
ولو تأملنا نهاية «ميدو» فى الملاعب فسنجدها نهاية غير تقليدية، فـ«ميدو» الذى صال وجال فى الدوريات العالمية، ورغم اعتزاله المبكر سرعان ما استرد إطلالته السحرية فى الملاعب كمدير فنى مثير للجدل، وفى الوقت الذى كان يتوقع فيه الكثيرون نهاية مأساوية لمسيرته القصيرة كمدرب نجح فى إضافة بطولة الكأس للزمالك، ليصبح نجم الشباك الأول فى القلعة البيضاء، ولكن برداء المدرب.. «المصرى اليوم» حرصت على استضافته وتكريمه ففتح قلبه وفجر العديد من الحقائق والمفاجآت فى الحوار التالى:
? فى البداية مبروك الفوز بالكأس وإحرازك أول لقب كمدرب
- الحمد لله على الإنجاز، وفى بداية حديثى أتوجه بالشكر لأسرة «المصرى اليوم» على تكريمى، بعد الفوز بأول لقب فى مشوارى التدريبى وإعادة الاستقرار للنادى وإضافة لقب جديد لى كأصغر مدرب مصرى يحصد بطولة خاصة بعد أن حسم الجدل مع الراحل عبده صالح الوحش.
? هل الفوز بالكأس أنقذك من الإقالة؟
- هذه حقيقة لا يمكن إغفالها، فخسارة الكأس كانت تعنى رحيلى عن قيادة الفريق، فضلا عن أنه إنجاز جاء فى توقيت صعب وتحد كبير بعد أن اتخذت قرارا باللعب بالناشئين واستبعاد الكبار، وهذه مخاطرة كبيرة- والحمد لله- اللاعبون كانوا على قدر المسؤولية، ونجحنا فى حصد اللقب.
ما حقيقة تقديمك الاستقالة عقب خسارة الدورى؟
- لم أتقدم باستقالتى إطلاقا، لكن بعد الدورة الرباعية والإخفاق فى الفوز بالدرع، تم إبلاغى برغبة مجلس الإدارة فى رحيلى، فأعلنت فى تغريدة على تويتر انتهاء مهمتى كمدرب للفريق، ولكن فى اليوم التالى أبلغنى مجلس الإدارة برغبته فى استمرارى، فوافقت بشروط.
وما هى تلك الشروط؟
- لم تكن شروطا بقدر ما كانت رسالة أردت توصيلها لمجلس الإدارة بأنه لا يجوز أن أعمل تحت هذه الضغوط، فلا يحدث مع أى مدرب أن يكون مصيره معلقا بكل مباراة يخوضها، بل لابد من إعطائى الفرصة الكاملة لإثبات قدراتى، خاصة أنى تعرضت للظلم لقيادة الفريق فى ظل مجموعة من اللاعبين المشتتين وغير قادرين على حصد بطولة.
قبل توليك المسؤولية كنت تصف هؤلاء اللاعبين بالأفضل فى مصر؟
- لم يكن هؤلاء هم اللاعبون الذين كان يقودهم فييرا، المدير الفنى الأسبق، فقد كان هناك شيكابالا وعبدالله سيسيه ومندومو وإبراهيم صلاح وغيرهم، وبرحيلهم فقد الفريق قوته، وهذا ما جعلنى أتولى المسؤولية فى ظروف عصيبة.
لم نعتد فى مصر مهاجمة المدير الفنى للاعبين كما تفعل؟
- الإعلام فى العالم كله وسيلة مساعدة للمدرب لتقييم اللاعبين بتحفيزهم أو تحذيرهم، وهو ما أفعله، أما سياسة الطبطبة والتدليع، فلا أعرفها، لأنى مدرب محترف.
لكن البعض شكك فى إمكاناتك وقدراتك التدريبية؟
- إن كنت تتحدث عن محللى الفضائيات، أو كما أسميهم محللى السبوبة، فانتقاداتهم لا تعنينى، فعلى الرغم من اعترافى بوجود أخطاء فهؤلاء لا يصلحون. وأقسم بالله إننى أثناء عملى محللا فى إحدى الفضائيات المصرية كان أحد المحللين يترك المباراة لكى يدخن الشيشة، ويعود قبل نهاية المباراة، ويسأل عن النتيجة ثم يدخل الاستديو ليحلل مباراة لم يشاهدها، وهؤلاء يصيبون الجمهور بالجهل الكروى، ويدمرون كرة القدم المصرية، ويدفعونها للخلف، وبعضهم تحركهم الأغراض والأحقاد الشخصية.
من تقصد تحديدا؟
- لن أذكر أسماء، ولكن تجد مدربا يعمل لأكثر من 20 سنة، ولم يحقق بطولة، وفكره أصبح متحجرا عند الستينيات، ولا يتابع الكرة الحديثة، ومن الممكن أن يكون خسر فى مباراة بنتيجة 4 / صفر، وفى اليوم الثانى يقوم بتحليل مباراة، وينتقد مدربين أفضل منه، وأعتقد أن هؤلاء انفضح أمرهم خاصة مع انتشار وعى الشباب وثقافتهم الكروية، نتيجة متابعة الدوريات الأوروبية.
لكن بعض المحللين الآخرين أشادوا برؤيتك الفنية وقيادتك المباراة؟
- التحليل مهنة محترمة، وليس كل من يعمل بها سيئا، فهناك من المحللين الذين يتواجدون فى الاستديوهات لمدة 12 ساعة لتجهيز شغلهم، وحينما عملت فى الجزيرة مع نجوم مثل نبيل معلول، كنا نجلس ساعات طويلة ندرس الفرق قبل التحليل على الهواء.
نعود إلى تجربتك كمدرب.. كيف تقيمها؟
- كانت صعبة بلا شك، وما زاد من صعوبتها هو التعامل مع اللاعب المصرى الذى لا يقبل النقد بعكس اللاعب الأوروبى.
ولكنك لم تكن تقبل النقد حينما كنت لاعبا؟
- وهذا هو ما قضى على مسيرتى كلاعب مبكرا، فأنا أعترف بأننى فشلت فى الاستمرار معاندا فى بعض الأمور، وحينما اعتزلت وجدت أنى كنت مخطئا فى التعامل مع المدربين.
? ألا تشعر بالذنب للإطاحة بنجوم الفريق؟
- أنا لم أظلم أحدا، والذين رحلوا لا يستحقون الاستمرار.
فهل يعقل أن يكون فى الزمالك 7 أو 8 لاعبين أمضوا أكثر من ثمانى سنوات مع الفريق، ولم يحققوا بطولة واحدة؟! فهل من المعقول أو المنطقى أن يستمروا؟! وأى لاعب يرى أنى ظلمته يواجهنى. فعلى سبيل المثال، جلست مع أحمد جعفر، وطالبته بتطوير نفسه أكثر من مرة، دون استجابة، فكيف أبقى عليه، وهو لم يسجل سوى هدف واحد فى 14 مباراة، وأتساءل: هل من المككن أن يكون فريق كالزمالك ينافس على بطولة أن يكون مهاجمه الأساسى بهذا المستوى، فكان لا بد من اتخاذ قرار استبعاده، وقس على هذا نور السيد الذى كان مشتتا، وانشغل بالأمور المادية عن الملعب وإسلام عوض الذى لم يستغل الفرصة التى منحتها له لإثبات وجوده.
ماذا عن أحمد سمير؟
- أنا لا أحب أن أتحدث عنه، خاصة أنه كان يتعمد نقل وتسريب الأخبار الخاطئة عن الفريق لإثارة المشاكل، وأنا مقتنع تماما بقرار رحيله، وإذا كان المستبعدون بالزمالك يشعرون بالظلم لرحيلهم بهذه الطريقة، رغم أنهم لم يحققوا أى بطولة للنادى، فمن حق أبوتريكة ووائل جمعة وبركات ومتعب وسيد معوض وأحمد فتحى أن يطالبوا برئاسة الأهلى لما حققوه من إنجازات.
وما سرُّ التمسك بهؤلاء فى بطولة الدورى وعدم الاعتماد من البداية على الناشئين؟
- أعترف أنى أخطأت فى رهانى على خبرة هؤلاء اللاعبين فى البداية، وكنت أعتقد أن خبرتهم ستؤهلهم للتغلب على الشتات الذى يعيشونه، لكن للأسف انشغلوا بمستحقاتهم، فكانت النتيجة هى الفشل فى الفوز بالدورى والتراجع للمركز الثالث.
هل هذا الكلام ينطبق على عبدالواحد السيد؟
- إطلاقا، فعبدالواحد من أفضل وأخلص اللاعبين، وأنا شخصيا لم أخدعه، وقرار عدم مشاركته فى الكأس كان باتفاق مسبق منذ 3 أشهر، وأبلغت جنش وأبوجبل بمشاركتهما فى الكأس واجتمعت بعبدالواحد، وأبلغته بقرارى أن الموسم الحالى لا بد أن يكون الأخير له لمصلحته ولمصلحة الزمالك.
ولكن البعض لام استبعاده بشكل مهين لا يليق بعطائه على مدار 17 سنة؟
- أنا شخصيا اقترحت تكريم عبدالواحد، وطلبت رسميا من الإدارة تكريمه بالشكل اللائق، وأن يتم تعيينه فى الجهاز المعاون للفريق الأول فى منصب يليق بعطائه للنادى كقائد للفريق على مدار 17 سنة، وبالفعل مجلس الإدارة وافق على ذلك، وأبلغوا عبدالواحد بتعيينه فى الجهاز الفنى والإدارى، إذا قرر الاعتزال، وسيتم عقد مؤتمر صحفى كبير للإعلان عن ذلك، لكننا ما زالنا ننتظر موقف عبدالواحد نفسه الذى يتمسك بالاستمرار فى الملاعب متجاهلا نصيحتى.
هل كنت تحسب نتائج المغامرة بالدفع بالناشئين فى الكأس خاصة أن الفشل كان سيعنى إقالتك؟
- القرار سليم بنسبة 100% وأنا أشجع وأجرأ مدرب فى تاريخ الزمالك، لأننى كان لدى من الشجاعة والجرأة أن أتخذ القرار، وأعلن للجميع أنه قرارى، وأبلغته للاعبين أنفسهم، دون حرج لأننى أضع مصلحة النادى فوق أى اعتبار، ولا بد أن يكون الجميع كذلك، لأنى أنا شخصيا تعرضت لموقف مماثل، عندما رحلت من الزمالك، فالجميع تنصل من مسؤولية القرار، والكل رمى بالقرار على غيره، أما أنا، فكنت شجاعا فى تحمل قرار رحيل هؤلاء اللاعبين.
وهل ستستمر فى سياسة الدفع بالناشئين؟
- لن أتراجع عن سياسة الاعتماد على الناشئين، ويحسب لى أننى صاحب الفضل فى خروج العديد من المواهب للنور وتقديمهم للجمهور، فلولاى ما عرفت جماهير الزمالك أوباما ومصطفى فتحى وشيكا وعبدالمجدى ومحمود حمدى وعمر إسماعيل يوسف.
وكيف ستتعامل مع الشباب فى ظل التعاقدات الجديدة التى أبرمتها الإدارة؟
- اللاعبون الجدد سيشاركون تدريجيا فى الموسم الجديد، وأنا محتاح وقتا لإحداث التجانس والتأقلم بين الجدد واللاعبين الحاليين، وما يردده البعض عن أننى سأعتمد على اللاعبين الجدد فقط فى التشكيلية الأساسية غير صحيح بالمرة، والأيام ستثبت صحة موقفى.
ما حقيقة أنك لست من اختار الصفقات الجديدة؟
- هذا الكلام عار تماما عن الصحة، فلا توجد صفقة واحدة تمت إلا بموافقتى وباختيارى حتى بعض اللاعبين الذى فاوضتهم الإدارة أبلغونى بها، واستطلعوا رأيى أولا، وعندما وافقت حسموا الصفقات رسميا.
وماذ عن الجديد فى الصفقات؟
- ويليام جيبور هو الصفقة الأخيرة للفريق التى ننتظر حسمها رسميا، خلال ساعات، خصوصا أن اللاعب وقّع على عقود انضمامه، وحصلنا على الاستغناء الخاص به، وإذا نجحنا فى ضمه رسميا، فسيكون الصفقة الأخيرة لأن القائمة ستكون أغلقت على 25 لاعبا.
هل طموحك يقف عند تدريب الزمالك؟
- إطلاقا، فتدريب الزمالك هو بداية الانطلاق للتدريب فى أوروبا، فكما حققت نجاحاتى وأنا لاعب مع الزمالك، وانطلقت منه إلى أعظم الدوريات الأوروبية سأنطلق منه مدربا للعمل فى الدوريات الأوروبية مدربا، وأتمنى أن أبدأ مشوار التدريب فى بلجيكا أو هولندا أو سويسرا.
وهل تمتلك قدرات التدريب فى أوروبا؟
- نعم، فأنا أمتلك الشخصية والقدرة على القيادة واللغة، ولا ينقصنى سوى شىء واحد.
ما هو؟
- الرخصة التدريبية التى يحول الوقت دون الحصول عليها، وهناك فرصة أمامى للحصول على الرخصة سى فى أيرلندا، وكانت عبارة عن معسكر 16 يوما فى يونيو الماضى، لكننى لم أتمكن من السفر بسبب مباريات الفريق.
وماذا عن الرخصة التدريبية الأفريقية؟
- هذا أمر سهل سأحصل عليها قبل المهلة الممنوحة من كاف حتى العام المقبل، ولكننى أتحدث عن الصعوبة فى الرخصة الدولية التى تمكننى من العمل التدريبى فى أوروبا، فطموحى أن أصبح مدربا عالميا، كما كنت لاعبا عالميا
وهل تقبل بدور الراجل الثانى؟
- أقبل به فى أوروبا فقط ومع مدرب كبير يكون له اسمه وخبرته.
وماذا عن دور الرجل الثانى فى مصر؟
- لن أتنازل عن دور الرجل الأول، ولن أقبل بالعمل مدربا مساعدا مع أى مدرب فى مصر.
حتى لو كان حسام حسن؟
- بالأخص مع حسام حسن، فلكل منا شخصيته المنفردة، ولا أقبل بالعمل تحت يد حسام، لأنه يمثل مدرسة فى التدريب، وأنا أمثل مدرسة مغايرة تماما.
وما رأيك فى قائمة الـ25 لاعبا؟
- هى الأفضل والأنسب، وأعتقد ان 25 لاعبا ليس بالعدد القليل، وإذا أحسن أى مدرب استغلالهم لحقق هدفهم بمنتهى السهولة، حتى إن شارك فى أكثر من بطولة.
وماذا عن إبراهيم سعيد وعمرو زكى؟
- أنا الذى عرضت على إبراهيم سعيد العودة للملاعب، ومنحته فرصة التدريب مع الزمالك. وللحق فوجئت بمستواه وجاهزيته، رغم أننى اعتقدت أنه «بطل كورة» ولكن بعد خسارة الدورى رأيت أن وجود إبراهيم سعيد فى التدريبات سيفتح الباب أمام البعض لاتهامى بمجاملته، فطلبت منه عدم الحضور فى التدريبات، وأبلغته بعدم قدرتى على قيده، وهو تقبل الأمر، لكن البعض أوقع بيننا، ما اضطره لانتقادى، ولكن صونا للعيش والملح هاتفته، وأوضحت له الأمر، وانتهت الأزمة. أما بخصوص عمرو زكى، فالأمر أغلق تماما.
وكيف ترى الدورى فى الموسم المقبل؟
- موسم صعب جدا، وسيكون الأقوى خلال السنوات العشر الأخيرة، وأعتقد أن المنافسة لن تكون محصورة بين الأهلى والزمالك فقط، فسيكون هناك الاتحاد السكندرى والمقاولون وبتروجت والمصرى إلى جانب سموحة، أحد أفضل فرق الدورى هذا الموسم والإسماعيلى
وما تقييمك لزملائك المدربين هذا الموسم؟
- هناك فكر جديد ومدربون واعدون سيكون لهم دور كبير فى تطوير كرة القدم المصرية، وفى مقدمتهم حمادة صدقى وهشام زكريا وإيهاب جلال، فضلا عن الجيل الأقدم الذى أحدث طفرة فى التدريب المصرى، أمثال طارق العشرى وطلعت يوسف. وأفتخر بالانتماء للجيل الجديد من المدربين الذين صنعوا هوية جديدة لفريقهم.
نعود مرة ثانية للاعبى الزمالك.. ما تقييمك لأحمد توفيق؟
- أحمد توفيق من أفضل لاعبى الوسط فى مصر، ولو استمر على مستواه، فسيكون له مستقبل كبير مع المنتخب، وأنا شخصيا أراه أفضل لاعب فى الموسم.
وماذا عن احتراف محمد إبراهيم وحازم إمام؟
- محمد إبراهيم أحرف لاعب فى مصر، وبدأ بالفعل فى استعادة مستواه بفعل التزامه بالتعليمات، وحازم لاعب كبير يمتلك مقومات اللاعب السوبر، وأنا شخصيا مع احترافهما، ولكن ليس الآن، فأنا متمسك بوجودهما مع الفريق، لكن إذا حصلا على عرضين مميزين فى أندية محترمة فى أوروبا، فسأكون أول من يشجع احترافهما.
وماذا عن مباراة مازيمبى المقبلة فى البطولة الأفريقية؟
- مباراة فى غاية الصعوبة، فالمنافس فريق قوى ومنظم، وأنا أسعى للفوز لإنعاش آمال الفريق فى التأهل لنصف النهائى، لكننى سأواجه صعوبة فى إحداث التجانس والتفاهم بين اللاعبين الأربعة الجدد الذين سيشاركون الفر يق لأول مرة، لذلك قررت السفر مبكرا لمعسكر مغلق بالإسكندرية.
لماذا تجاهلت قيد إبراهيم صلاح أفريقيا؟
- إبراهيم صلاح من أفضل لاعبى الزمالك، وأنا شخصيا مقتنع به تماما، وعدم قيده لا يقلل أبدا من أنه أفضل صفقات هذا الموسم، ولكننى فضلت قيد كوفى لأنه يجيد اللعب فى أكثر من مركز فى الوسط الدفاع والظهير، ومع ذلك نحاول مع كاف قيد إبراهيم صلاح.
ما سر الصدام الدائم بينك وبين مرتضى منصور؟
- مرتضى منصور رجل جدع، وله شخصية قوية، وأنا لى شخصية قوية، وبالتالى فإن الصدام وارد، لكننى لا أتغافل تماما دوره كرئيس للنادى، وأنا لازم أنفذ أوامره، خصوصا أننا تجمعنا مصلحة النادى والفريق، ومنصب رئيس النادى هو الأهم فى النادى، وقد أكون يوما من الأيام رئيسا للنادى فى هذا المنصب.
أخيرا: كيف ترى تجربة محمد صلاح فى تشيلسى؟
- صلاح لاعب سوبر، لديه مقومات اللاعب المحترف بالفعل، ولكن وجوده على مقاعد البدلاء فى تشيلسى سيفقده الكثير، وسيقضى عليه كلاعب.
شاهد الفيديوهات
|