اعتبر مراقبون مختصون افتتاح مونديال البرازيل، بان صادم للجماهير حول العالم، حيث جاء قصيراً باهتاً خالياً من المفاجآت، إضافة إلى مشاكل صوتية وإخراج تلفزيوني تقليدي.
ولوحظ على أن ضغوط الشارع البرازيلي المعترضة على استضافة كأس العالم أجبرت الاتحاد الدولي لكرة القدم على التنازل في الحفل بشكل كبير، فتم اعتماد البساطة والتكاليف القليلة.
وأشار محللون على أن الاحتفال فشل أيضاً بتقديم أغنية المونديال التي تعتبر رمزاً تقليدياً لكأس العالم، حيث عابه التقنية الصوتية والتي اعترضت عليها من قبل جينيفر لوبيز وقررت مقاطعة الحفل قبل إقناعها بالقدوم.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الحفل هو الأقل تكلفة في تاريخ افتتاحات المونديال في العصر الحديث منذ عام 1978، وذلك عند احتساب القيمة الشرائية للعملات.
وقال موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، إن الحفل تبلغ تكلفته 9 ملايين دولار، حيث تضمن 4 فقرات، الأولى عن عجائب الحياة الطبيعية فى البرازيل، والثانية عن التنوع فى البرازيل بين حب الموسيقى والرقص خاصة رقصة "السامبا" الشهيرة، والرابعة عن أنواع الفن البرازيلى، وأخيرًا ختام الحفل بأغنية المطربة الشهيرة جينيفر لوبيز "كلنا واحد" بالاشتراك مع المطربة كلوديا ليتى وفرقة أولودوم.