خسر الزمالك أمام بتروجيت بنتيجة 4-2 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس في الجولة الـ 18 لمنافسات المجموعة الثانية لبطولة الدوري الممتاز.
الخسارة أعادت الزمالك للمركز الرابع بعد أن توقف رصيده عند 25 نقطة بينما انفرد بتروجيت بصدارة المجموعة برصيد 33 نقطة بفارق 6 نقاط عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني برصيد 27 نقطة.
وبعيدا عن صراع المجموعة الثانية الساخن جاءت نتيجة لقاء الزمالك وبتروجيت لتؤكد حقيقة فشل أحمد حسام ميدو في تحقيق الفوز على بتروجيت من مقعد المدير الفني بعد أن سقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام الفريق البترولي في الثاني من فبراير الماضي في الجولة السابعة ليخسر اليوم لقاء الدور الثاني بنتيجة 4-2.
المثير أن أحمد حسام ميدو لم يتذوق طعم الفوز على حساب بتروجيت كلاعب أيضا، فقد عاد أحمد حسام ميدو في أغسطس 2009 إلى صفوف الزمالك وشارك في لقاء بتروجيت والزمالك في الدور الأول وفاز الفريق البترولي بنتيجة 2-1.. الطريف أن ميدو أهدر ركلة جزاء في هذا اللقاء، وفي لقاء الدور الثاني الذي أقيم 7-3-2010 فاز الزمالك بنتيجة 3-2 ولكن كان ميدو قد رحل عن صفوف الفريق.
قبل أن يعود أحمد حسام ميدو مجددا في يناير 2011 إلا أنه لم يشارك في لقاء 20-4-2011 وبالرغم من فوز الزمالك بنتيجة 2-1 إلا أن ميدو لم يشارك لعدم وصول بطاقته الدولية الى الزمالك.
وفي يناير من عام 2012 التقى الزمالك وبتروجيت وكان التعادل الإيجابي 1-1 سيد الموقف قبل أن تتوقف المسابقة لأحداث مجزرة بورسعيد ليقرر ميدو شد الرحال مجددا لأوروبا قبل أن يقرر الاعتزال في منتصف عام 2013.
ليرسخ لقاء أمس حقيقة أن الزمالك لا يتمكن من تحقيق الفوز على حساب فريق بتروجيت في حال وجود أحمد حسام ميدو في الزمالك لاعبا أو مديرًا فنياً.