ظهر الزملاء الصحفيين الغير نقابيين فى مباراة الزمالك
ووادى دجلة اليوم، مثل المتهمين فى البرنامج الدرامى الشهير "خلف الأسوار"
الذى كان يبث على التليفزيون المصرى
الأزمة بدأت عندما ظل الزملاء المصورين الصحفيين الغير نقابيين ينتظرون الدخول على بوابة ملعب الدفاع الجوى قبل بدء المباراة بحوالى ساعتين، وسط محاولات من نبيل عبدالفتاح مدير العلاقات العامة بالزمالك لإنهاء الأزمة، إلى أن تدخل أحد قيادات الداخلية العاملين مع العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، وتحدث مع الأخير الذى طلب كشف باسماء الزملاء للسماح لهم بالدخول.
وبعد أن فرجها المولى عز وجل ودخل المصورون الصحفيون، فإذا بعقبة جديدة ممثلة فى باب الملعب، وعندما تم فتحه ودخل الزملاء أرض الملعب، فإذا بالمراقب مجدى المالكى يطلب خروجهم مرة أخرى، وعندما حاول الصحفيون التحدث معهم تركهم بشكل غير لائق وغادر، فضلًا عن أسلوبه المتعالى والبعيد عن التقدير والاحترام للزملاء فى حديثه معهم، واضطر الصحفيون للوقوف خلف الأسواء خلال الشوط الأول، ثم اضطروا للصعود للمقصورة فى الشوط الثانى.
فكرة التعامل مع الصحفيين الغير نقابيين على أنهم متشردين مرفوضة، وليس من المنطقى أن تتسبب قرارات لجنة المسابقات بقيادة عامر حسين، فى أن يصيب الضرر عشرات المصورين الصحفيين، وتسويف اتحاد الكرة باستخراج كارنيهات للصحفيين الغير نقابيين غير مقبول.
ويبقى السؤال الذى لن يستطيع مسئولو اتحاد الكرة الإجابة عنه، إذا كان تم اتخاذ قرار بدخول الصحفيين النقابيين فقط، بموجب أن مفتعلى أزمة مابعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش هم صحفيين غير نقابيين، فماذا لو حدثت أى مشكلة مع صحفى نقابى .. هل سنرى مقصورة الصحفيين خاوية ؟!!.
بالمناسبة .. الاتحاد التونسى أصدر قرارًا باعتبار أى فريق يمنع صحفى من تغطية أخباره ومبارياته مهزومًا .. ولكم التعليق !!!.