ينشر "الزمالك اليوم" تفاصيل ماحدث بعد مباراة الزمالك
والجيش فى الدورى، بداية من سباب حارس الجيش للزميل المصور أحمد مصطفى
ونهاية بالصلح بين فيليكس عامل فريق الجيش والزميل الصحفى حسام عادل،
بعيدًا عن أى أحداث غير حقيقية وغير صحيحة يسردها البعض.
القصة بدأت عندما قال أحمد مصطفى الشهير بـ"سنتياجو" لحارس الجيش: "هو إنتوا قاعدين فى الدورى ليه؟!"، بعدما وجد بسام يكثر من السقوط أرضًا لإضاعة الوقت أمام الزمالك، وبمجرد أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، فإذا ببسام يتوجه نحو سنتياجو قائلًا: "إحنا قاعدين فى الدورى علشان إحنا فرقة محترمة يابن الـ....."، وهنا تعجب سنتياجو من سبب السباب الذى وجهه له الحارس دون سبب أو داع.
وهنا تدخل الزميل المصور "على شعبان" لمحاولة منع احتمالية حدوث "خناقة"، فإذا بإيهاب المحص لاعب الجيش ينطلق نحو شعبان ثم يعتدى عليه ضربًا ويسب جميع الصحفيين، وعندما تدخل الزميل المصور "محمد السيد" ليدافع عن شعبان اعتدى عليه المحص بالضرب أيضًا.
بعد ذلك نزل الزميل الصحفى حسام عادل لأرض الملعب للدفاع عن شعبان ولم تنجح محاولات محمد مختار مدير شئون اللاعبين فى فريق الجيش تهدئته، فإذا بالمتواجدين يفاجئون بيد تضرب وجه حسام بعنف، وتم التعرف بعدها على أن الضربة جاءت من "فيليكس"، وأصابت حسام بإحمرار شديد فى عينه اليمنى.
اشتاط حسام غضبًا وتمسك بأن يرد الضربة لفيليكس، إلى أن تم الاستقرار فى النهاية على التوجه لقسم أول مدينة نصر لتحرير محضر بالواقعة، لكن الجيش سرعان ما أرسل مختار وإدارى آخر للقسم لمحاولة ترضية الزملاء وإنهاء الموقف، وحضر المحامى أمير مرتضى منصور مشكورًا لمتابعة تطورات الموقف، إلى أن انتهى الموقف باتصال من بسام لـ"سنتياجو" اعتذر له فيه، فضلًا عن حضور فيليكس للقسم وتقبيل رأس حسام عادل.