اصبح من المؤكد إنه شرف لكل مصري بل ولكل عربي إن تنظم دولة عربية مثل دولة قطر حدث هام للغاية مثل إستضافة بطولة كأس العالم 2022 ويوما بعد يوم أشعر بالفخر كوني أرشح دولة مثل قطر لإستضافتها تلك البطولة الأقوى حول العالم وعلى مدار التاريخ الرياضي
حيث إن اليوم كشفت اللجنة المنظمة لملف قطر لإستضافة تلك البطولة عن أقوى وأفضل ملعب ستبنيه قطر في حاله فوزها بأستضافة هذا الحدث الهام في صيف 2022، فبعدما أخترعت وإبتكرت فكرة الملعب المكيف والذي سينشأ لأول مرة في دولة عربية
كشف اليوم النقاب عن ستاد رائع يحوله المياه بمساحات واسعة ويسع لـحوالي 88 ألف متفرج، وأكدت قطر إنه من المنتظر إن يستضيف مباراتي الأفتتاح والنهائي في حالة فوز قطر بملفها لإستضافة هذا الحدث العالمي، مع العم إن كاس العالم القادم عام 2014 سينظم في البرازيل وهناك تهديدات عليها بنقل البطولة لدولة أخرى لعدم إتخاذها أي خطوات حتى الآن
ولكن قطر بدأت تستعد قبل حتى إن تفوز بترشيحها، وقبل تلك البطولة بـ12 عاما كاملا وبدأت تضع الخطت والصور لتلك الملاعب الضخمة، أما عن مزيد من المعلومات عن هذا الأستاد الرائع
يمثل الملعب الذي سيتم تشييده بمدينة لوسيل في الجزء الشمالي من الدوحة, واحداً من بين أثني عشر ملعباً تم تخصيصها من قبل قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وكلها لا تبتعد عن وسط الدوحة بأكثر من ساعة واحدة مما سيمكن جمهور البطولة من مشاهدة مباراتين على الأقل في اليوم الواحد وهو آخر الملاعب التي كشفت النقاب عنها لجنة ملف قطر 2022
ويعكس الملعب الذي صممته شركة فوستر للهندسة المعمارية المشهورة عالمياً وشركائها، مختلف عناصر التراث القطري بما في ذلك الشراع التقليدي وسيكون بمثابة نموذج مستقبلي للملاعب الرياضية في سائر دول المنطقة.
وتم تصميمه بحيث يمكن تفكيك سقفه وهو أحد المنشآت الـ (12) التي سيتم فيها استخدام تقنيات التبريد الصديقة للبيئة مما يهيئ ظروفاً مناخية مثلى لهذه الملاعب بدرجة حرارة تبلغ 27 درجة مئوية. كما أن موقع الملعب سيتيح للظل الانتشار في جميع أنحائه
"إن جمالية شكله يمثل عناصر الفخر والحماس في ملفنا والتي سنواصل إظهارها حتى يوم إعلان نتيجة تصويت الفيفا لتحديد هوية منظم كأس العالم 2022 وما بعده"، كانت تلك كلمات سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني
وكغيره من الملاعب القطرية المقترحة، فأن ملعب لوسيل سيكون له محطة مترو خاصة به، وستكون مرتبطة مع الطرقات السريعة الرئيسية في قطر وخطوط الحافلات لتأمين وصول الجماهير إلى الملاعب بسهولة ويسر
وبحكم مرونة هيكله، سيكون الملعب قادراً على استضافة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية في قطر بعد عام 2022
هذا وستنطلق أعمال بناء ملعب لوسيل عام 2015، إذا منحت قطر شرف استضافة كأس العالم 2022. ومن المتوقع الانتهاء من تشيده عام 2019 وسيحتفظ بكامل طاقته الاستيعابية بعد 2022
وسيتم الانتهاء من جميع الملاعب الـ 12 التي اقترحتها قطر لمونديال 2022 بحلول عام 2020 وستكون جزء من الأربع مليارات دولار التي سترصد لتشييد هذه الملاعب
مع العلم إن الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا سيكشف في 2ديسمبر المقبل هوية الدولتين اللتين ستنظمان مونديالي 2018 و2022
مع كل تلك المعلومات والأرقام الخيالية والأشكال الرائعة، كنت أسأل نفسي كيف كانت مصر ستنظم حدث مثل هذا الحدث بدلا من جنوب إفريقيا ؟
ربما لم يكن علينا الإندهاش القوي من حصولنا على صفر 2010، ولكن بعدما رأيت كل هذا كان يجب إن نحصل على أرقام سالبة أيضا