يدخل المهندس رؤوف جاسر، النائب السابق لمجلس الزمالك، انتخابات «القلعة البيضاء» على منصب الرئيس، وسط توقعات بمنافسة شرسة مع مرتضى منصور وكمال درويش. وأكد «جاسر» أنه سيكون طرفاً قوياً مع كل أفراد قائمته فى المنافسة، كاشفاً فى حوار خاص مع «الوطن» عن أفراد قائمته، ودعمه من قبَل العديد من أقطاب ورموز النادى، رافضاً الكشف عنهم خوفاً من الهجوم عليهم، وغيرها من التساؤلات التى أجاب عنها فى السطور التالية:
■ مَن فى قائمتك الانتخابية النهائية؟
- الفترة الماضية شهدت الكثير من التنقلات بين أفراد القوائم، وهو ما جعل من الإعلان عن القائمة النهائية أمراً صعباً للغاية، ولكننى الآن أعلن الشكل النهائى لقائمتى حيث تضمنى رئيساً، ويحيى مصطفى كمال حلمى نائباً للرئيس، وإبراهيم عدلى مجاهد ويحيى دعبس ورحاب أبورجيلة وعبدالله جورج سعد فى العضوية فوق السن، وأحمد عصام إسماعيل وشريف منير حسن فى العضوية تحت السن.
■ ولكن القائمة بهذا الشكل غير مكتملة.
- بالفعل كنا نرغب فى إتمام القائمة وتحديد شكلها النهائى، ولكن بعض المرشحين رغبوا فى الدخول مستقلين، وبعضهم فى قائمة الدكتور كمال درويش، ولكننا فى النهاية سندعمهم وبكل قوة.
■ مَن ستدعمه من خارج القائمة؟
- فى «أمانة الصندوق» سندعم وبقوة طارق جبريل، لأننا نراه الأصلح لهذا المنصب، وكنا نرغب فى ضمه، ولكنه تمسك بالاستمرار فى قائمة الدكتور كمال، وبالرغم من ذلك سندعمه، وفى «العضوية» سندعم بقوة هانى شكرى الذى فضّل خوض الانتخابات مستقلاً دون الانضمام لقوائم معينة، بجانب دعم سيف سونى فى «العضوية تحت السن» رغم انضمامه لقائمة «درويش»، وهو ما يؤكد أننا ننظر لمصلحة الزمالك، ونختار الشخصيات الأفضل لدعمها رغم وجود بعضهم فى قوائم منافسة.
■ كيف ترى فرص قائمتك فى النجاح؟
- الفرصة كبيرة، وأثق فى فوزى من خلال قدرة أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك على التمييز بين الأكفأ لإدارة النادى، ومن أضاع حقوق النادى، ومن يتعمد إدخال الزمالك فى أزمات عديدة على مختلف الأصعدة، «درويش» ضعيف للغاية إدارياً، ويدير النادى بمنطق الحب وتسبب فى إضاعة حقوق النادى المالية فى البث الفضائى وعقد الرعاية، وأرى أنه دمر «القلعة البيضاء» إدارياً خلال فترة وجوده الأشهر الماضية، وفى السابق، أما «مرتضى» فالكل يعلم أنه صدامى ويدخل فى أزمات عديدة مع مختلف الجهات.
■ ولماذا هجومك الدائم على الدكتور كمال درويش؟
- الأمور واضحة للجميع، هو يعمل فى كثير من الأحيان لصالحه، وهو ما دفعنى للمطالبة بإقالته ولكن للأسف الشديد يواصل الوزير خالد عبدالعزيز سعيه لتدمير النادى من خلال الإبقاء على مجلس ترشح تقريباً معظم أفراده فى الانتخابات الحالية فى سابقة لم تحدث من قبل فى أى مكان فى العالم، ومكّنهم من استغلال مناصبهم فى الدعاية الانتخابية، بل ووصل الأمر إلى أن «درويش» أعلن عن وجود مئات من كلية التريبة الرياضية فى النادى لدعمه غداً دون أن يكون لهم حق التصويت ويجب منع هؤلاء من الدخول حتى لا تحدث كارثة.
■ كيف ترى إعلان ممدوح عباس دعمه لك، إضافة أم نقطة سلبية؟
- تأييد أى شخص لى أراه إضافة، والأجمل أن يأتى من شخص وصل الخلاف بيننا فى السابق إلى حد سعيه لإقالتى من المجلس من خلال الغياب ومخاطبة الجهة الإدارية، ويأتى اليوم ليؤكد أننى الأفضل، أراها شهادة للجمعية العمومية بأننى كنت على صواب فى السابق والأقدر على قيادة النادى، وأعتقد أن «عباس» امتلك الشجاعة ليعلن للجميع تأييدى ودعمى، وأشكره على هذا الأمر، وهناك العديد من الرموز أعلنوا دعمى ولكنهم لم يعلنوا بشكل رسمى خوفاً من الهجوم عليهم.
■ توقعاتك لسير العملية الانتخابية غداً؟
- أعضاء الزمالك لديهم الوعى لتمرير اليوم بشكل طيب دون الدخول فى مشاكل وأزمات هدفها تفويت الفرصة عليهم لاختيار الأفضل لقيادة النادى، وأطالب الأعضاء بضرورة اختيار قائمة موحدة، لأن الزمالك لا يحتمل المزيد من الانشقاقات والصراعات فى حال اختيار مجلس على طريقة «القص واللصق»، مثلما حدث فى وقت سابق.