أصدر ألتراس وايت نايتس، بيانًا يوضح فيه ملابسات عدم دخول
ملعب الدفاع الجوى حيث مباراة الزمالك وطلائع الجيش أمس فى رابع جولات
الدورى.
وقالت الرابطة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك): " حضرنا ولم نجد الدولة ، لمم نجد سوى حفنة من الفشلة الغير مسؤولين الذين قادتهم مؤسساتهم الفاشلة لكراسيهم ، كنا قد أشرنا قبل ذلك في رغبتنا في العودة لحياتنا في المدرج والإبتعاد عن هذا المشهد المخزي الذي تمر به بلادنا ، هذا ما أردناه ولكنهم أرادوا اجترارنا لمشهد لن يخرج منه بطل ولا منتصر ، فنحن لسنا بمغيبين لنظن بأن تلك الأيام أفضلها وأن للحق والحقيقة طائلة في دولة يتقاتل مواطنيها وجه لوجه في شوارعها وتتصدر عناوين صحفها " مقتل عدد من ٠٠٠٠٠ " ، فدولة العبث التي تصدر من جديد خطابها الشمولي " لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " لتبرر قمعها و فشلها كما إعتادت طيلة ستون عام قادتنا فيها لما آلت إليه الأمور ، تلك الدولة التي يزعجها " صوت " لا تمثلنا ولن نساق لها ، أثرنا السلام و رحلنا ٠٠ وبقى الحق أمام الكردون
إننا ندرك بأن الحق ليس بسالكيه ولكن بمفهومه ، ونؤمن بأن تزييف وتغيير المفاهيم من السلطة لن يغير من الأمر شئ وبأن الحق هو ما نراه وليس ما تقدموه للناس من خلال منابركم الداعرة ، بل ونزيدكم من البيت صراحة فنحن ندرك أيضاً بأن الوضع الحالي يروق للكثيرين من أبناء وطننا ، وندرك كم التشويه والتخوين الذي غطى كل بيت في بلادنا ، ولكننا نؤمن أيضاً بأن الإنتصارات الصغيرة هى التي تقودنا للإنتصار الأكبر ، وبأن كل ما نستطيع فعله - وحدنا- هو أن نبقى نجاهر بحقنا غير مهتمين بمن تخلى عنا او واصل التشويه أو اثر الصمت ، اليوم ذهبنا لأن هذا هو الطبيعي منا كما ان القمع هو طبيعتهم
سنبقى نحارب على العودة لحياتنا دون أن نسكن منازلنا ودون أن ننساق لمشهدهم ، ففي الوقت الحالي إن إحترقت أنا وأنت فستذهب كل الأمور لهم ، فبقاءنا إستمرار لمقاومتنا في العودة لحياتنا من جديد
أبناء المنحنى الجنوبي : كما أنتم دائماً على العهد ، تحاربوا على حريتكم دون مداهنة أو تخاذل ، فكما كان تحركم في مباراة مازمبي سبب في عودتنا في مباراة تشيلسي وعودة الروح إلى المدارج وفك الحصار عنها ، ها أنتم مجددا تثابرون من أجل قضيتكم دون النظر لأى مشوه أو بعض الحمقى الساخرين في بيوتهم من نضالكم من أجل استرداد حقكم والذي ليس هبة او تفضل من احد
ان تحركم اليوم هو ما سيحرك المياه الراكدة في الأرض البوار ، وستعود لنا حياتنا الطبيعية ان شاء الله