رفض مجلس إدارة نادى الزملك، برئاسة الدكتور كمال درويش، دعوات الرحيل التى أطلقها عدد من لاعبى فريق الكرة الأول بالنادى، للرحيل خلال انتقالات يناير المقبل، بحجة عدم وجود نية لدى الدولة لإقامة مسابقة الدورى، وذلك على الرغم من عدم وجود أى عرض رسمى لأى لاعب بالرحيل حتى الآن.
ووعد درويش لاعبى الفريق بصرف مستحقاتهم المالية خلال شهرين مقبلين، على أمل أن تكون بطولة الدورى انطلقت، وتحسنت معها الظروف المالية بعض الشىء لتوقيع عقد الرعاية، وتحصيل مستحقات البث الفضائى التى سيتم صرفها على الفريق.
واستشاط اللاعبون غضبا من مطالبة درويش لهم بالصبر لمدة شهرين، وأكدوا له أنهم لن يصبروا أكثر من ذلك وسيكون لهم رد فعل عنيف فى المرحلة المقبلة، وطالبوه بسرعة صرف مستحقاتهم المالية، لالتزامهم بأقساط، وشيكات لأكثر من جهة، ولا بد من منحهم المستحقات للوفاء بها.
وكشف اللاعبون لرئيس النادى أنهم حصلوا على «سلف» مالية من زملائهم من داخل النادى وخارجه، وقالوا «نعيش على السلف والدين وأصبحنا مطالبين بسداد المبالغ فى أسرع وقت ممكن».