كشف مصدر مسئول بالزمالك، أن ممدوح عباس رئيس النادى السابق، كان يخصم الضرائب من العمال والموظفين، دون أن يسددها.
وأضاف بأن عباس ظل لايسدد الضرائب حتى بلغت ديون الزمالك للمصلحة 61 مليون جنيه فى 7 سنوات، موضحًا أن ديون الزمالك البالغة 219 مليون جنيه، تضاف عليها فائدة يومية قيمتها 18 ألف جنيه.
وأفاد بأن عباس فى الوضع الطبيعى لابد من اتهامه بإهدار المال العام فى تسريح فرق اليد والطائرة والسلة، والتى كان يمكن حل أزماتها بربع عقد لاعب كرة قدم، كما أصبحت فرصة استعادة اللاعبين مستحيلة، لأن النادى سيكون مطالب بدفع مبالغ أكبر من التى كانوا يحصلون عليها عندما كانوا فى صفوف فريقهم.
وقال إن الديون التى تراكمت على الزمالك فى عهد عباس، لم يسبق تراكمها على النادى منذ إنشائه فى 1911، متعجبًا من تحديد رئيس القلعة البيضاء السابق مرتبات مرتفعة دون وجود موارد مالية.