تبرأ ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك السابق، من الغرامة التى فرضت على النادى لصالح المهاجم الغانى جونيور أجوجو، من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بقيمة مليون و200 ألف يورو، إزاء الشكوى التى تقدم بها اللاعب لعدم الحصول على مستحقاته وقت تعاقده مع النادى بعد أن رحل عن النادى فى مارس 2009 وطلب فسخ التعاقد المبرم بين الطرفين. واتجهت أصابع الاتهام داخل الزمالك فور وصول قرار الفيفا إلى النادى، ضد ممدوح عباس، باعتباره المتسبب فى الأزمة، والمطالبة بتحمله قيمة الغرامة المفروضة.
وعلم"اليوم السابع" أن ممدوح عباس شدد عبر مجموعة من أنصاره داخل الزمالك، أن أجوجو رحل عن الزمالك فى عهد مجلس الدكتور محمد عامر، وليس فى وقت ولايته، ليدحض محاولات معارضيه فى الإساءة لشخصه.
يذكر أن الزمالك تعاقد مع أجوجو فى شهر يوليو 2007 فى عهد ممدوح عباس فى صفقة أثارت وقتها ضجة كبيرة نظراً للشهرة الواسعة التى كان يتمتع بها اللاعب حينها، واحترافه فى الدورى الإنجليزى بنادى نوتنجهام فورست، إلا أنه لم يوفق مع الفريق ورحل دون أن يقدم ما يرضى طموحات الجماهير البيضاء.
كما تبرأ عباس من التقارير الإعلامية التى اتهمته بتحريض محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعاب الفريق بالتمرد على ناديه، بعد انقطاعه عن تدريبات فريقه لخمسة أيام متواصلة.
وقال عباس لصحيفة "الراى" الكويتية: "اتهامى بتحريض شيكابالا على التمرد، ومحاولات رحيله عن الزمالك لجلب الأزمات للمجلس الحالى أمر غير صحيح".
وتابع الرئيس السابق للقلعة البيضاء: "كل ما تردد بشأن هذا الأمر ليس له أساس من الصحة على الإطلاق، فى الأصل لم ألتق بشيكابالا ولم أتحدث معه، وما يقال عن منحى أموالا له ليتمرد على الزمالك غير صحيح".
يذكر أن شيكابالا عاد لتدريبات القلعة البيضاء أمس الثلاثاء.