اتهم كمال درويش، رئيس الزمالك، سلفه ممدوح عباس بالتسبب فى خراب النادى الأبيض، فضلاً عن الوصول بمديونياته لـ220 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن هناك 25 ألف أسرة لم تجدد عضويتها وتسدد الاشتراكات السنوية بسبب تدهور المرافق وتجاهل تقديم الخدمات المطلوبة للأعضاء.
وهاجم درويش عباس خلال اجتماعه مع مديرى الإدارات فى الزمالك ظهر الخميس، مؤكدًا للحضور أن الزمالك تحول إلى خرابة فى عهد عباس، بعد أن كان تركه بحالة جيدة ويدار بشكل مؤسسى دون الاعتماد على أشخاص، وقال حرفيًا:"المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس ربنا هيحاسبه على كل الإخفاقات اللى تمت فى عهده".
أضاف رئيس الزمالك المؤقت، أن أى شخص كان سعيدًا بالحصول على راتب كبير فى عهد عباس، فى الوقت الذى يعانى فيه النادى من سوء الخدمات يعد خائنًا للأمانة ويعمل داخل النادى لمصلحته الشخصية، مشددًا على أن مجلس الإدارة الحالى يعمل بكل ما أوتى من قوة لإعادة الزمالك المؤسسة بدليل تواجد الأعضاء وهو فى مقدمتهم داخل النادى بشكل يومى.
وأردف درويش فى حديثه مع مسئولى الإدارات، أن مجلسه يسعى لتوفير رواتب العاملين والموظفين فى مواعيدها ولا يجوز أن يوجه له اللوم على تقسيم صرف لثلاث دفعات مثلما كان يفعل عباس، مشددًا على أن الأخير كان يستطيع أن يسدد الرواتب دفعة واحدة حتى ولو من ماله الخاص على أن يستعيدها بعد ذلك لكنه لم يكن يفعل ذلك عن عمد، وعاد ليؤكد أن المجلس الحالى لا يتمكن من صرف الرواتب دفعة واحدة لأنه مجلس متطوع بجد.