بدأ مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة الدكتور كمال درويش، حملة لتطهير النادى من رجال المجلس السابق، الذى كان يترأسه ممدوح عباس، بمبرر محاولاتهم الدائمة زعزعة استقرار النادى فى الفترة الأخيرة وإفساد فرحة الفوز بكأس مصر عن طريق الهجوم على أعضاء المجلس الحالى والتقليل من دورهم فى تحقيق الإنجاز.
وتفجرت أزمة داخل النادى بسبب هجوم أحد أعضاء الجهاز الفنى لفريق الكرة على أيمن يونس، عضو المجلس، والتقليل من دوره مع الفريق خلال الفترة الماضية، وأكد «درويش» أنه لولا توفيق الله ومن بعده مجهودات ووجود «يونس» مع فريق الكرة فى الفترة السابقة الحرجة وتكاتف المجلس بالكامل لإنقاذ النادى، ما كانت البطولة.
واتفق أعضاء مجلس الإدارة على ضرورة الوصول إلى «مروج الشائعات» داخل الجهاز الفنى للتخلص منه حفاظاً على استقرار الفريق، خصوصاً بعد نفى اللاعبين لأعضاء المجلس فى اتصالات هاتفية وجود مشاكل داخل الفريق وضرورة التخلص من أى شخص يهدم استقرار الفريق.